• رئيس شعبة مواد البناء: المصانع استغلت توقف الإنتاج بمصنع العريش.. وتجار: الارتفاع سيؤدى إلى زيادة الركود ارتفعت أسعار الأسمنت بشكل مفاجئ، خلال الأسبوع الماضى، ليسجل سعر الطن 1100 جنيه، بزيادة قدرها 30%، والذى يعد أعلى سعر وصل إليه طن الأسمنت، حيث ارتفع سعر طن أسمنت البناء المسلح من 850 جنيها إلى 960 جنيها، وصولا للارتفاع التاريخى الذى وصل إلى 1100 جنيه، مسجلا زيادة بلغت 250 جنيها، خلال الثلاثة أشهر الماضية. «الشروق» رصدت خلال جولة ميدانية فى مناطق متفرقة بالقاهرة والجيزة، حالة من الارتفاع المفاجئ، حيث ارتفع سعر طن الشركة العربية للتصنيع من 950 جنيها إلى 1100 جنيه، وأسمنت حلوان من 960 جنيها إلى 1100 جنيه، فيما ارتفع سعر الأسمنت البورتلاندى من 950 جنيها إلى 1075 جنيها، وأسمنت السويس من 950 جنيها إلى 1050 جنيها، بينما ارتفع سعر أسمنت طرة من 950 جنيها إلى 1100 جنيه. وقال رئيس شعبة مواد البناء، باتحاد الغرف التجارية أحمد الزينى، إن سبب الزيادة يرجع أن بعض المصانع المنتجة للأسمنت استغلت الظروف الحالية فى سيناء، وتوقف إنتاج الأسمنت بمصنع العريش، الذى كان يضخ كميات كبيرة بالأسواق، مطالبا الحكومة بإعطاء توجيهات بسرعة افتتاح مصنع بنى سويف للأسمنت الجديد، التابع للقوات المسلحة، للسيطرة على نقص المعروض بالأسواق. من جانبه، قال وسام نصيف، صاحب محال بيع مواد البناء، بمنطقة المنيب، إن هناك زيادة تاريخية فى أسعار أسمنت البناء خلال الآونة الأخيرة بنسبة 30% خلال فترة وجيزة، مشيرا إلى أن الزيادة لم يعد يتحملها سوق العقارات، التى يعيش حالة ركود تام فى مجال البناء والتشييد. وفى السياق نفسه، قال عادل أحمد، صاحب تشوينة لمواد البناء، بمنطقة إمبابة، إن شركات التوزيع ابلغتهم بأن هناك زيادة كبيرة، لافتا إلى أن هذه الزيادة ستتسبب فى ركود تام فى عملية البيع والشراء، وأن الزيادة الأخيرة طرأت على زيادة سابقة على الأسعار خلال الشهور الثلاثة الماضية. وأوضح عادل عتمان، صاحب شركة للبناء والتشييد، بمنطقة حلوان، أن أسعار الأسمنت سجلت أرقاما قياسية فى تاريخ الزيادات التى تعاقبت على هذه السلعة، مطالبا الحكومة بالتدخل من أجل وضع حلول بديلة، لمواجهة الزيادة التاريخية التى تشهدها الأسواق، كتشغيل المصانع المتوقفة، حتى يتم زيادة المعروض بالأسواق. من جانبه، أشار مطاوع السوهاجى، مقاول عقارات، بمنطقة شبرا، إن ارتفاع أسعار الأسمنت، سيتسبب فى زيادة الركود خلال الفترة المقبلة، على الرغم من ضعف حركة البيع والشراء فى سوق العقارات، منوها إلى أنها زيادة تعد كبيرة للغاية طرأت على زيادة سابقة، كانت خلال الثلاثة شهور الماضية.
