نظمت الحملة الانتخابية الرسمية للرئيس عبد الفتاح السيسي بالشرقية «كلنا معاك من أجل مصر»، مؤتمرًا حاشدًا بمدينة ههيا مسقط رأس الرئيس المعزول محمد مرسي، بمشاركة عدد من قيادات المحافظة وأعضاء مجلس النواب والشخصيات العامة. وقال محمد سليم، منسق عام الحملة بالشرقية، إنه بات واجبًا على المصريين الذهاب لصناديق الانتخابات والتصويت للرئيس عبد الفتاح السيسي، لرد الجميل لما قدمه للشعب المصري خلال فترة رئاسته الأولى من مشروعات قومية، والتي تخطت ما تم إنجازه في الثلاثين عامًا الماضية، مشيرًا إلى أن الحملة عملت خلال الفترة الماضية على توعية المواطنين بخطورة المرحلة والتهديدات والمخططات الخارجية التي استهدفت الوطن ووحدته وحاولت زعزعة آمنه واستقراره. فيما وجهت ملاك علي جمعة، منسقة المرأة بالحملة، الشكر والتقدير للسيدات المشاركات بالمؤتمر، مؤكدة أن الرئيس السيسي كرم المرأة، ولا يغفل أحد عن ما قام به الرئيس لتمكين المرأة المصرية على كافة المستويات، مضيفة أنه في عهد السيسي احتلت المرأة الصفوف الأمامية لتصبح محافظا، وهو ما لم يحدث من قبل في تاريخ مصر، لافتة إلى أن السيسي أعاد للمرأة المصرية دورها المفقود بعد انتشار ثقافة امتهان المرأة وتفشي فتاوى ازدراء النساء ونشر الخرافات الرجعية. وقال رحب محمد نجم، منسق الشباب بالحملة، نحن لم نأت اليوم لكي ندعم الرئيس لكن جئنا لرد الجميل للرئيس عبد الفتاح السيسي ودعمه لاستكمال مسيرة الانجازات والإصلاح الاقتصادي ومحاربة الإرهاب. وطالب الشيخ عبد السلام، ممثل وزارة الأوقاف بالمؤتمر، بانتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي حتى تبقى مصر بلد الإسلام المعتدل والوسطي، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسى وقف إلى جانب الشعب في محنته وانحاز لإرادته وواجه العديد من التحديات، بالإضافة إلى مواجهة الإرهاب، ومن واجب الشعب المصري الوقوف بجانبه حتى يعبر بمصر إلى بر الأمان. أما الأب أنطونيوس حبيب، راعي كنيسة ههيا، فقال: لقد حضرنا اليوم لدعم الاستقرار والأمن والأمان في كافة أرجاء الوطن العزيز، فمصر نجحت في العبور من الغرق لبر الأمان بفضل الرئيس والقوات المسلحة التي وقفت بحزم ضد المؤامرات التي أحيكت للنيل من الوطن.
