• 3 تيارات رئيسية تخوض السباق.. و«النبراوي» يتهم منافسيه باستغلال سيارات الشركات العامة في نقل الناخبين يدلي المهندسون في العاشرة من صباح غد الجمعة، وحتى السابعة مساء بأصواتهم في انتخابات التجديد النصفي حيث يختارون، رؤساء النقابات الفرعية، ونصف أعضاء مجالس النقابات الفرعية ممن مضى على انتخابهم أربعة سنوات، ونصف أعضاء مجالس الشعب الهندسية لمجلس النقابة العامة ممن مضى على انتخابهم أربعة سنوات أيضا.
وقالت النقابة العامة إنه يحق التصويت للمهندسين المسددين لاشتراك عام 2017، كما أتاحت النقابة إمكانية التسديد في نفس يوم الانتخابات بالخزينة الموجودة في مقر الانتخاب، كما يمكن للمهندسين تسديد الاشتراكان عبر خدمة الدفع من خلال جميع مقرات فوري على مستوى الجمهورية.
في السياق نفسه، أعلنت نقابة المهندسين الفرعية في القاهرة، تخصيص أتوبيسات لنقل المهندسين إلى المقر الانتخابي باستاد القاهرة، وهو مقر من بين 24 مقرا انتخابيا على مستوى محافظات الجمهورية.
من جهته، قدم نقيب المهندسين الحالي والمرشح لدورة جديدة المهندس طارق النبراوي، أمس، بلاغا لرئيس مجلس الوزراء شريف إسماعيل، وثلاثة بلاغات إلى الرقابة الإدارية، اتهم فيها رئيس مجلس الشركة القابضة للكهرباء جابر الدسوقي، ورئيس الشركة القابضة للتشييد والتعمير محمود دسوقي، ورئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب محسن صلاح، وهم مرشحون ضمن قائمة وزير النقل الأسبق المهندس هاني ضاحي، باستخدام سلطاتهم للتأثير على رؤساء الإدارات بالشركة لتسخيرهم سيارات الشركة المملوكة للشعب لنقل المهندسين إلى مؤتمراتهم الانتخابية.
ومن جانبه، نفى المتحدث الإعلامي باسم قائمة المهندس هاني ضاحي، المهندس مؤمن شفيق، في تصريحات ل«الشروق» ما ورد في بلاغات النبراوي، قائلا: «نحن عقدنا مؤتمراتنا في أماكن عامة ندفع مقابلها على حسابنا من أموال جمعناها من أعضاء القائمة، كما نستقل المواصلات على حسابنا أيضا».
وتابع أن المهندس طارق النبراوى لا يحق له تقديم تلك البلاغات بصفته نقيبا للمهندسين لأنه انتهت ولايته ولا بد أن يكون متساويا مع 18 مرشحا آخرين لمنصب النقيب، وهو بالتالى يستغل منصبه، ويحق له ذلك فقط إذا كان قد تقدم بالبلاغات بصفته عضوا فى الجمعية العمومية.
وعلق: «أتوبيسات الشركات العامة تتحرك فى الشوارع هل يمكن تصويرها والقول بأنها تستخدم فى الحشد؟ هذا حديث لا يصح ولا يجب أن نقول على المهندسين بأنه يتم حشدهم وجمعهم». ويتنافس فى الانتخابات بقوة ثلاثة تيارات وقوائم مختلفة يحمل كل منها وجهة نظر تجاه ملفات النقابة، وهي تيار الاستقلال، وقائمة فى حب مصر التى يتزعمها وزير النقل الأسبق هانى ضاحى، وقائمة تصحيح المسار.
وينتمى لقائمة تيار الاستقلال نقيب المهندسين الحالى طارق النبراوى، وعدد كبير من أعضاء مجلسه الذين أعادوا الترشح على القائمة ذاتها فى الانتخابات الحالية، ومنهم الأمين العام للنقابة محمد خضر ووكيل النقابة محمد النمر، وانضم إليهم النائب البرلمانى المهندس محمد عبد الغني.
في الوقت نفسه تعد قائمة «فى حب مصر» هى المنافس الأشرس فى مواجهة تيار الاستقلال، والتى يمكن وصفها بأنها «المنافس الحكومى» إذ تتضمن وزير النقل الأسبق هانى ضاحى، وعدد من المرشحين الذين يشغلون مناصب حكومية.
ويتنافس مع القائمتين قائمة جديدة أطلقت على نفسها اسم «اتحاد شباب المهندسين» المكونة من عدة تنظيمات هندسية مثل قائمة «تصحيح المسار» التى تكونت من قيادات كانت فى تيار الاستقلال وانشقت عنه، وتيار مصر المستقبل الذى كان رئيسه السابق وزير الطيران الأسبق حسين مسعود، وقائمة «بناء»
