فيما يمكن أن يكون بوادر فضيحة رياضية كبيرة ، كشف برونو جراندي رئيس الاتحاد الدولي للجمباز النقاب عن أن هناك دلائل قوية تفيد بأن الصين تعمدت الخداع والاحتيال بشأن أعمار لاعبيها ولاعباتها الذين شاركوا في منافسات الجمباز بدورة الألعاب الأوليمبية التي استضافتها العاصمة الصينية بكين العام الماضي. وصرح جراندي لمجلة "ليون" الألمانية المتخصصة في الجمباز قائلا : "كانت هناك دلائل قوية ، لكنني لم أجر تحقيقات .. كان يجب علي أن أتقبل الوثائق الرسمية التي قدمت إلينا ، لست من رجال الشرطة أو الإنتربول". وأضاف : "يمكنني التصرف إذا اكتشفت وجود احتيال .. أعطيت كل شيء إلى اللجنة الأوليمبية الدولية التي حققت في القضية .. وقدمت اللجنة النتائج لنا لكننا لم نجد فيها شيئا". وقال إنه إذا وجد الناس وثائق مزورة على الإنترنت فإنه يجب أن يجدوا الدليل القانوني على أنها مزورة ، مضيفا "يجب أن أحترم الوثائق التي قدمتها لي الحكومة الصينية .. ماذا أفعل أكثر من ذلك .. هل أعلن الحرب على الصين"؟! وثارت شائعات في الصين بشأن عدم بلوغ كل من هي كيشين وجيانج يويان ويانج يلين السن الأوليمبية والتي لا تقل عن 16 عاما بعدما ظهرت بعض التقارير التي تشير إلى بلوغ هؤلاء اللاعبين الثالثة عشرة عام 2007 ، إلا أن أحدا لم يستطع تقديم أدلة على أن هذه الوثائق التي قدمت لتسجيل اللاعبين الثلاثة ضمن المشاركين في الأوليمبياد مزورة. وقال بيلا كارولاي المدرب السابق للمنتخب الأمريكي للجمباز خلال الأوليمبياد إن الاحتيال في عمر اللاعبين واللاعبات يضاهي تعاطي المنشطات. وأوضح أن "الوثائق الرسمية من نظام شمولي مستبد بلا معنى" ، في إشارة إلى الصين.