يبدأ الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، جولة تستمر أربعة أيام في الشرق الأوسط، اليوم السبت، لإجراء محادثات مع القيادة السياسية في الأردنولبنان، كما يزور القوات المتمركزة في المنطقة، وسيرافقه زوجته إلكه بودنبندر. يشار إلى أن زيارة لبنان هي الأولى التي يقوم بها رئيس ألماني منذ 120 عاما، رغم أن "شتاينماير"، زار الأردن سبع مرات ولبنان ست مرات بصفته وزيرا للخارجية. وذكر مكتب "شتاينماير"، في برلين، أن الحرب السورية وموجة اللاجئين المترتبة عليها والصراع الأكبر في الشرق الأوسط والإرهاب الإسلامي ستكون نقاطا رئيسية للمناقشة. ومن المحتمل أيضا إثارة مسألة صادرات الأسلحة الألمانية للمنطقة، وهي محط نقاش محتدم في ألمانيا. يُذكر أن الأردنولبنان تعانيان من عبء الكثير من اللاجئين، الذين توافدوا عليهما من سوريا، وبحسب بيانات الأممالمتحدة، هناك حاليا نحو مليون في لبنان وأكثر من 600 ألف في الأردن. ومن المقرر أن يلتقي "شتاينماير"، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والملكة رانيا يوم الأحد، وبعد غد الإثنين سيزور قاعدة الأزرق الجوية، التي يتواجد بها نحو 300 جندي ألماني يدعمون القتال ضد تنظيم "داعش"، بأربع طائرات استطلاع تورنادو وطائرة تزود بالوقود. ونقلت ألمانيا القوة من إنجرليك في تركيا بعد أن أعاقت أنقرة كثيرا زيارة برلمانيين ألمان لهذه القوات.