يعود 10 نجما من نجوم كرة القدم إلى المشاركة في كأس العالم من جديد، ولكن بأدوار مختلفة، ليسوا لاعبين هذه المرة ، بل ضمن الأجهزة الفنية والإدارية للمنتخبات، منهم من يشارك مع منتخب بلاده ومنهم من يدافع عن ألوان أعلام منتخبات أخرى، وهو أستعرضه الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في تقرير نشره عبر موقعه الرسمي. 1- تيري هنري سيشهد عام 2018 عودة أحد أفضل القناصين في التاريخ إلى كأس العالم، إلا أنه سيكون هذه المرة ضمن كادر التدريب وليس لاعباً على المستطيل الأخضر حيث يعمل مساعدا للإسباني روبترو مارتينيز المدير الفني لمنتخب بلجيكا. فاز هنري بكأس العالم سنة 1998، وشارك في ثلاث نسخ أخرى من البطولة أعوام 2002 و2006 و2010.
2- كلاوديو تافاريل بعد أن أصبح تافريل بطلاً للعالم سنة 1994 ووصيفاً للبطل سنة 1998 مع البرازيل، استهلّ تافاريل مشواره الإشرافي كمدرب حراس في صفوف نادي جلطة سراي التركي. وها هو الآن يشغل نفس المنصب ولكن مع المنتخب البرازيلي بعد أن انضمّ لصفوف الكادر التدريبي للسيليساو سنة 2014.
3- ديديه ديشامب حلّ ديديه ديشامب قائد المنتخب الفرنسي الفائز كلاعب بلقب كأس العالم سنة 1998 مكان لوران بلان على رأس الهرم التدريبي لمنتخب الديوك سنة 2012، وقاد الفريق لاحتلال مركز الوصيف في منافسات كأس الأمم الأوروبية التي جرت على الأراضي الفرنسية ، وستكون روسيا 2018 هي النسخة الثانية له كمدرب مع الفريق الفرنسي الأول.
4- ميروسلاف كلوزه إختتم كلوزه الهداف الألماني الأسطوري حكايته المشرفة مع كأس العالم بشكل مشرّف سنة 2014 كأحد عناصر الكتيبة الفائزة باللقب، وكسر كذلك الرقم القياسي العالمي كصاحب أكبر عدد أهداف على الإطلاق في البطولة (16 هدفا)، ومباشرة عقب اعتزاله اللعب سنة 2016، انضم لفريق التدريب الخاص بالمخضرم يواكيم لوف.
5- إيفيكا أوليتش شارك أوليتش مع كرواتيا في ثلاث نسخ من كأس العالم (2002 و2006 و2014) وسجّل هدفين في البطولة، أتى ثانيهما بعد 12 سنة من اقتناص الأول، وقد أعلن رأس الحربة السابق اعتزاله اللعب في يونيو 2017، وبحلول أكتوبر من نفس العام وافق على الانضمام للكادر التدريبي لدى المدرب المعيّن حديثاً زلاتكو داليتش الذي سيقود الكتيبة الكرواتية في روسيا.
6- أليو سيسيه كان سيسيه قائد المنتخب السنغالي في المشارَكة الوحيدة لبلاده بكأس العالم سنة 2002 عندما بلغ أسود التيرانجا الدور ربع النهائي. استهلّ سيسيه مسيرته التدريبية مع فرق الشباب سنة 2012، وبعد أن صعد تدريجياً سلّم التدريب، تم تعيين المدافع السابق رئيساً للكتيبة الفنية للمنتخب الأول سنة 2015 ونجح بقيادة الفريق للتأهل إلى كأس العالم روسيا 2018.
7- يون دال توماسون يتقاسم توماسون المركز الأول على قائمة أفضل هدافي الدنمارك في التاريخ برصيد 52 هدفاً. خاض هذا اللاعب السابق المخضرم نسختين من كأس العالم (2002 و2010)، وسجّل خمسة أهداف في البطولة. ولا يختلف اثنان على تألقه في مونديال 2002 على وجه الخصوص، فقد اقتنص أربعة أهداف من نفس العدد من المباريات. استلم توماسون دفة تدريب نادي رودا كيركراد الهولندي في موسم 2013/2014، ثم وافق على عرض أجي هاريدي للانضمام للكادر التدريبي للمنتخب الدنماركي سنة 2016.
8- خوان أنطونيو بيتزّي استهلّ بيتزّي مشواره في عالم المستديرة الساحرة كرأس حربة في الأرجنتين، قبل أن يُمضي معظم مسيرته الكروية في أسبانيا التي مثّلها في فرنسا 1998 وشارك في اللقاء أمام باراجواي الذي انتهى بالتعادل السلبي. ومنذ ذلك التاريخ، أشرف على تدريب مجموعة من الفرق، أما نجاحه الأكبر حتى الآن فيتمثّل بإشرافه على منتخب تشيلي الذي رفع عالياً كأس أمريكاالجنوبية سنة 2016. ورغم أنه لم يشرف على إيصال تشيلي لكأس العالم 2018، إلا أن الفرصة سنحت أمامه للظهور في الحدث الكروي الأكبر عندما وافق على تدريب المنتخب السعودي.
9- وحيد خليلوزيتش مثّل رأس الحربة البوسني خليلوزيتش منتخب يوغوسلافيا في كأس العالم في إسبانيا 1982. وكمدرب أول نجح بإيصال ثلاث منتخبات إلى المونديال ، وهي كوت ديفوار إلى جنوب أفريقيا 2010، والجزائر إلى البرازيل 2014، واليابان إلى روسيا 2018. وستكون المشاركة في الصيف المقبل هي الثانية له بالحدث الكروي الأبرز بعد أن قاد محاربو الصحراء.
10- جاريث ساوثجيت يُعتبر ساوثجيت من أفضل المدافعين الإنجليز في حقبة التسعينات والعشرية الأولى من القرن الحادي والعشرين، وسبق له خوض ثلاث مباريات في كأس العالم سنة 1998، ورغم ظهور اسمه في التشكيلة التي اتجهت لنسخة 2002 إلا أنه لم يشارك في أية مباراة. أنهى مسيرته كلاعب مع ميدلزبره قبيل انتقاله إلى منصب المدرب في نفس النادي. وبعد أن توهجت قدراته التدريبية مع فرق الشباب الإنجليزية، أشرف على أول مباراة للمنتخب الأول كمدرب مؤقت عقب مغادرة سام ألاردايس. ترك ساوثجيت انطباعاً جيداً لدى القائمين على الكرة الإنجليزية في تصفيات كأس العالم ليُعرض عليه استلام المنصب بشكل دائم بعد أربع مبارياته خاضها الفريق تحت إمرته.