توج فريق مانشستر يونايتد بكأس رابطة المحترفين الإنجليزية للمرة الثالثة فى تاريخه بعد تغلبه على حامل اللقب توتنام 4/1 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلى والإضافى للمباراة بالتعادل السلبى. سجل كل من ريان جيجز والأرجنتينى كارلوس تيفيز والبرتغالى كريستيانو رونالدو والبرازيلى أندرسون أوليفيرا ركلات الترجيح لمانشستر، فيما أهدر الثنائى جيمى أوهارا وديفيد بينتلى ركلتين لتوتنام ولم ينجح فى التسجيل لحامل اللقب إلا المدافع الكرواتى فيدران كورليكا. جاءت المباراة سجالا بين الفريقين، وتفوق خطا الدفاع فى مانشستر وتوتنام على خطى الهجوم، وكاد رونالدو أن يُنهى المباراة لصالح فريقه فى الدقيقة 90 عندما سدد كرة قوية من داخل منطقة الجزاء ولكنها ارتطمت بالقائم الأيسر لمرمى توتنام وتحولت إلى خارج الملعب، واستحق بن فوستر حارس مرمى مانشستر لقب رجل المباراة بعدما أنقذ مرمى فريقه من عدة فرص خطيرة خلال المباراة. وبهذا الفوز أصبح «الشياطين الحمر» ثانى فريق يفوز بكأس ال«كارلينج» ثلاث مرات بالتساوى مع نادى ليستر سيتى. وبعد انتهاء المباراة، أكد هارى ريدناب المدير الفنى لفريق توتنام فى تصريحات إلى شبكة «سكاى سبورتس» الرياضية الأوروبية بعد المباراة أن فريقه قدم أداء رائعا فى المباراة، وكان ندا قويا لمانشستر. وقال ريدناب: «قدمنا أداء رائعا، ولكننا لم نستطع إنهاء الأمور خلال وقت المباراة الأصلى، ولكن علينا أن نعترف بأننا لم نكن نتحلى بالثقة الكافية خلال تنفيذ ركلات الترجيح، وهو الأمر الذى تسبب فى إهدار ركلتين كانتا كفيلتين بحسم اللقب لمانشستر». وأشاد المدير الفنى ل«السبرز» بمستوى بن فوستر حارس مرمى فريق مانشستر الذى تسبب فى خسارة فريقه للقب الذى أحرزه العام الماضى قائلا: «فوستر حارس مرمى جيد، وسجله الكروى يشهد له بذلك، وقد قدم اليوم مباراة رائعة». وعلى نفس المنوال سار السير الأسكتلندى أليكس فيرجسون المدير الفنى لمانشستر، حيث أشاد هو الآخر بحارس مرمى فريقه فوستر قائلا: «فوستر كان نجم اللقاء الأول، خاصة فى مرحلة ركلات الترجيح». وأضاف فيرجسون: «كنا نحمل ثقة كبيرة فى أنفسنا عندما اتجهنا إلى ركلات الترجيح، ونجاح فوستر فى التصدى للركلة الأولى أعطانا دفعة منعوية كبيرة». واختتم المدرب الأسكتلندى حديثه قائلا: «الآن سوف نتحول إلى التركيز على بطولة الدورى وبطولة دورى أبطال أوروبا فقط».