يجرى اليوم التصويت فى الجولة الرابعة لاختيار مدير عام منظمة اليونسكو، وبينما يأمل المرشح المصرى فاروق حسنى الحفاظ على تقدمة، فإنه صرح بأن السباق يدخل الآن أصعب مراحلة، وقال إنه يخشى تربيطات قوية تجرى حاليا. وأضاف أنه يلمس مقاومة واضحة للمرشح العربى (يقصد نفسه)، وأن كل شىء وارد ، وذلك على الرغم من انسحاب المرشحة النمساوية بينيتا فيريرو فالدنر ، وقال مصدر مصرى فى باريس: كل شىء ممكن ونحن نعمل وندعو الله، مضيفا بالعامية المصرية: «ربنا يستر». ولا تخفى حملة حسنى القلق من استمرار معارضة الجماعات اليهودية ذات التأثير على العديد من الوفود الأوروبية فى العمل لإيقاف تقدم حسنى. وقال مصدر مصرى فى باريس «إنهم لا يتوقفون عن المحاولة ولكننا نأمل أن يكون تأثيرهم أقل مع تقدم حسنى المستمر. كما أن الولاياتالمتحدةالأمريكية لاتزال تعارض وصول حسنى إلى منصب مدير عام اليونسكو حتى إن توقفت عن إصدار تصريحات علنية فى هذا الشأن، على حد قول مصادر مصرية فى باريس. وفى حال لم يحصل أى من المرشحين على 30 صوتا من أعضاء المجلس التنفيذى لليونسكو ال58 تعقد الجولة الخامسة بعد غد الثلاثاء. فى الوقت نفسه نقلت صحيفة الفايننشيال تايمز عن دبلوماسيين فى اليونسكو الخشية من تحول المنافسة على منصب مدير اليونسكو إلى «صراع شمال جنوب». ومنذ تأسيسها فى 1946 لم تحظ اليونسكو بأى مدير عام عربى ولم يصل سوى إفريقى واحد إلى هذا المنصب.