«التضامن»: العمل على تغليظ العقوبات بشأن حماية المرأة من الزواج المبكر

قالت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة تدعم المرأة في العديد من المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية؛ حيث تحرص الورازة على دعم ومساندة مؤسسات المجتمع المدني العاملة في مجال تمكين المرأة من خلال إتاحة خدمات تمويلية لعمل مشروعات لهم، لافتا إلى أهمية تعليم المرأة حتى تكون قدوة لأسرتها وأولادها، إضافة إلى حمايتها من التحرش ومن العنف، الأمر الذي يتطلب تدريب المرأة وتوعيتها.
وأضافت «والي»، خلال المؤتمر الختامي لبرنامج أصوات النساء، «1000 صوت وأكثر»، اليوم، أن الخروج من دائرة الفقر مسئولية مشتركة بين الجميع، موضحة أنه يتم العمل على تغليظ العقوبات بشأن حماية المرأة من الزواج المبكر وكذلك تغليظ للعقوبة بشأن الختان أو حرمان المرأة من الميراث، كما أن قانون الانتخابات أعطى للمرأة العديد من الحقوق من امثلتها وجود 90 نائبة من البرلمان.
وأوضحت أن الإعلام له دورًا كبيرًا في توصيل أصوات السيدات الناجحات مما يتطلب عدم تسليط الأضواء على السلبيات التي تسىء للمرأة دون أن يكون ذلك الواقع وأن يتم تسليط الأضواء على السيدات العاملات والفقيرات، قائلا: «أصوات النساء ستصل العالم كله بشكل مشرف وعمر ما هيكون صوت المرأة عورة»؛ ما جعل جميع الحضور يتفاعل مع كلمه الوزيرة.
وأكدت وزيرة التضامن أن المراة العاملة أقوى من غير العاملة لأن لديها دخل تستطيع الاعتماد عليه لمواجهة ظروف الحياة المختلفة، وأن عمل المرأة لن يتم دون تيسير عملها بتوفير وسائل مواصلات افضل وحمايتها من التحرش والاضطهاد، مشددة على ضرورة احترام عمل المرأة وتوفير الأدوات اللازمة لنجاحه.
وأوضحت الوزيرة أن التمكين الاقتصادي للمرأة هام جدا فى الفترة الحالية بحيث تقوم الجمعيات المختلفة بدعمها وتوفير الخدمات المصرفية المختلفة لها وتستطيع الحصول على قروض بنكية ولديها حساب بنكي.
ومن جهته، أكدت نهاد أبو القمصان رئيس المركز القومي لحقوق المرأة، أن الدستور المصري نص في المادة 180 على تخصيص 25% من مقاعد المجالس المحلية و25% من المقاعد للشباب والشابات؛ حيث تعد سابقة أولى في تاريخ المجالس المحلية تضمن وجود ما لا يقل عن 15 ألف مقعد للمرأة داخل المجالس المحلية ومثلها للشباب الشابات.
وأضافت «أبو القمصان» أنه يتم العمل من خلال المشروع على تأهيل 2000 فتاة من جميع محافظات مصر دخول المجالس المحلية ودعم قيادات شابة أخرى وتزويدهن بكل الوسائل العلمية والفنية لتديب ودعم قيادات محلية أخرى.