- الكنيسة لا تمارس فى السياسة وشاركت فى ثورة 30 يونيو من منظور وطنى قال بطريرك الكرازة المرقسية، البابا تواضروس الثانى: إنه سيكون من الجيد أن تعطى الحكومة الأسترالية الفرصة لعشرين أسرة قبطية مصرية طلبت اللجوء السياسى فى أستراليا العائلات لكى تعيش فيها وتبدأ حياة جديدة، وذلك ردًا مضيفًا أن مصر تعانى مشكلات اقتصادية وتعليمية ومرت بثورتين خلال 6 سنوات وهى بلد جريح وتحتاج إلى التقدير. جاء ذلك ردًا على سؤال، للمذيع أندرو ويست فى مقابلة لراديو «إيه. بى. سى» عن وجود 20 عائلة قبطية طلبت اللجوء السياسى إلى أستراليا لكن تم رفض الطلب، فى حين تطالب الأسر السلطات بإعادة النظر فى الرفض. وفى الحوار الإذاعى مع راديو ABC الأسترالى، مع المحاور أندرو ويست قال البابا ردًا على أسئلة المحاور، التى أعلن فيها ويست أن عدد الأقباط فى أستراليا يصل إلى 30 ألفًا، قال: «مصر قلب الشرق الأوسط ومدن البحر المتوسط لذلك استقرار مصر يعنى استقرار المنطقة كلها ومن هنا فإن الهجمات الإرهابية فى مصر تستهدف الوحدة الوطنية لشعبها وهذه أهم نقطة»، ردًا على سؤال بشأن تفجيرات أحد السعف. وفى حواره مع قناة «إس.بى.إس»، قال البابا عن أحلامه لمصر: إنه فى عام 2011 كانت هناك ثورة فى مصر غيرت كل شىء لكن هذه الثورة تم سرقتها بعد ثلاثة أيام وبعض الجماعات حاولت تغيير النظام العام فى مصر، المصريون عامة مسلمون ومسيحيون يحبون الدين لكنهم لا يقبلون أن يكون النظام الحاكم دينى لذلك بعد عامين خلال 2013 هناك ثورة كبيرة أخرى حدثت وصححت كل شىء. وأكد البابا، أن الكنيسة لا دخل لها بالعمل السياسى، وأنه حين شارك هو فى اجتماع 3 يوليو، شارك من منطلق دور وطنى، وأن هناك خطًا رفيعًا بين السياسة والدور الوطنى، وقال: «هناك خط رفيع لكن من خلال التاريخ وبالنسبة لى ليس لنا معرفة بالسياسة مطلقا». وخلال لقائه مع شباب كنائس سيدنى فى أستراليا، اليوم، أن المرأة لها أدوار عديدة تلعبها فى الكنيسة، كخادمات مدارس الأحد، وفى مجلس الكنيسة أيضا المرأة تكون عضوا، وفى العديد من الأنشطة الاجتماعية فى الكنيسة يوجد الرهبات فى الأديرة والمكرسات فى الكنيسة بالخارج. وعن المثلية الجنسية، قال قد تكون مرض أو خطية إذا كانت مرض فهى بحاجة لعلاج وإن كانت خطية فهى تحتاج توبة لكن بعضا منكم يظن أنها مشكلة جينية، أعتقد أنه حتى الآن لا يوجد تأكيد من علوم الطب من أن هناك تغييرًا جينيًا.