أكد على أكبر صالحى، مدير الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية، أن كل الخيارات مطروحة على الطاولة فى حال قررت الولاياتالمتحدة خرق الاتفاق النووى، ولكنه استبعد قيام الإدارة الأمريكية بذلك واعتبر أنها هى من سيخسر. وأوضح فى مقابلة مع قناة «الميادين» اليوم، أن ردة الفعل الإيرانية ستتناسب مع كيفية تعامل الإدارة الأمريكية، من دون أن يعنى ذلك أن إيران ستتخذ قرارات متشددة من دون حدوث خرق أمريكى للاتفاق. ورأى صالحى أن خروج الولاياتالمتحدة لن يؤثر على استمرارية الاتفاق النووى فى ظل إعلان الاتحاد الأوروبى والصين وروسيا وسائر البلدان العالمية تأييدهم للاتفاق. وقال: «إذا خرق الاتفاق من قبل أمريكا.. فستكون هذه مسئوليتها، لأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، صرحت نحو سبع مرات بأن إيران كانت دائما ملتزمة بمواعيدها وتعهداتها، لذلك ليس هناك أى أرضية لخرق هذه الاتفاقية».