- لن نتعاقد مع وكالة إعلانات قبل اكتمال الخريطية البرامجية حتى لا تتدخل فى المحتوى - نتفاوض مع إسلام بحيرى ليقدم أفكاره فى برنامج دون صدام قال الإعلامى نشأت الديهى، المتحدث باسم قناة ten، إن خطة تطوير القناة، تتم على عدة مراحل، الأولى بدأت بالفعل، باطلاق مجموعة نشرات إخبارية تبث على مدار اليوم، ويقدمها 4 مذيعين شباب، كما تم إعادة اطلاق برنامج «صباح الورد» بعد تطويره، وتغيير طبيعته ليقترب من طبيعة البرامج الصباحية الخفيفة التى تقدم خدمات لربة المنزل التى تجلس فى بيتها، بشكل تنموى يهدف إلى تطوير التفكير، وتنمية المواطن اقتصاديا واجتماعيا، دون الإغراق فى المشاكل السياسية. ومشكلة البرنامج فى المرحلة السابقة، كان أقرب إلى برامج التوك شو، وهذا لن يكون مسموحا به فى المرحلة القادمة، حتى لا تكرر المواد المقدمة ويمل الجمهور من القناة، فكل برنامج سيكون له طبيعة خاصة به، كما تم أيضا الأحد الماضى إعادة اطلاق برنامج «عسل أبيض» ليلبى بشكل أكبر المنطقة المطالب بتغطيتها الخاصة بالمرأة. وأكد الديهى، أن القناة بصدد اطلاق برنامج بعنوان «مصر فى اسبوع» يوم الجمعة القادم، يرصد ما جرى فى مصر على مدار الأسبوع، ومن المقرر أن يقدمه أيضا شباب الأخبار، كما يتم التحضير لبرنامج جديد بعنوان «العرب فى اسبوع»، يهتم بالقضايا العربية. وقال الديهى، إن الدورة البرامجية الجديدة، تنطلق فى شهر أكتوبر القادم، وستراعى جميع الاختيارات تحقيق أهداف ورسالة القناة التنويرية فى المقام الأول، حتى يتحقق التغيير المنشود لشاشة ten، موضحا أن البرامج ستراعى التنوع لتحقق المتعة للمشاهد، بحيث يجد على نفس الشاشة وجبة مكتملة من البرامج الرياضية والشبابية والسياسية والاجتماعية والثقافية. وأكد الديهى، أن إدارة القناة فى الوقت الحالى، تفاوض الباحث إسلام بحيرى للاستمرار على الشاشة بعد تجربته فى رمضان الماضى ببرنامج «الخريطة»، مؤكدا أنه رغم عدم تراجعه عن أفكاره، فإنه فى هذا البرنامج غير من أسلوبة ولم يكن صدامى على الاطلاق، وهذا ما حمس إدارة القناة على الاستمرار فى تعاقدها مع البحيرى. كما يتم البحث أيضا عن شخصية دينية وسطية لتقديم برنامج دينى، بالإضافة إلى برنامج رياضى، وآخر اجتماعى على غرار برنامجى اسعاد يونس ومحمد صبحى، وبرنامج ثقافى عن الكتب يقدمه أحد الكتاب الكبار، كما تهتم القناة بتقديم جرعة شبابية كبيرة، من خلال برنامجين يخاطبان الشباب أقل من 30 سنة. واعترف الديهى، بأن عملية تطوير القناة تتم ببطء، لأنها لا تدخل فى سباق مع أحد، مؤكدا أن الإدارة الجديدة لا تتعجل التطوير، بالقدر الذى تطمح فيه إلى تحقيق أهداف القناة ورسالتها بمجرد اكتمال الخريطة أكتوبر القادم. وأضاف، أن ten ليست مثل غيرها، فهى قناة تحمل رسالة تنويرية، ولا تحمل أجندة خاصة لأى شخص أو جهه، كما أنها تدعم الدولة المصرية وتكافح الإرهاب بكل وضوح ودون أى شروط. وعن سبب عدم تعاقد القناة مع وكالة إعلانية حتى الآن وتأثير ذلك على الميزانية، قال الديهى، إن ten لا تعانى من أى أزمات مالية، بل على العكس تماما، سددت مقدما كل مستحقات مدينة الإنتاج الإعلامى والشركة المصرية للأقمار الصناعية نايل سات حتى نهاية 2017، كما تعمل على عدم تأخير رواتب الموظفين يوما واحدا. أما بالنسبة للتعاقد مع وكالة إعلانية، فهذا لن يحدث قبل بداية 2018، بعد أن يتم اطلاق جميع البرامج، وتتخذ القناة شكلها النهائى، حيث إنه لن يكون مسموحا بالمرة أن تتدخل الإعلانات فى المحتوى البرامجى، حيث إن القناة تمتلك ملاءة مالية تساعدها على أن تقدم محتوى محترما، دون أن تحقق أرباحا، خاصة أن كل القنوات تخسر، ليبقى المكسب الحقيقى أن تحقق القناة رسالتها.
