كلف وزير الداخلية اللواء مجدى عبدالغفار مديريات الأمن فى المحافظات بضرورة اليقظة الدائمة، وتكثيف البحث عن الإرهابيين والمطلوبين فى أعمال عنف أو تنفيذ أحكام، لا سيما أعضاء حركة حسم الإرهابية الذين نفذوا عدة عمليات ضد قوات الأمن. ونفذت قوات الشرطة عدة حملات فى الصحراء والمناطق المتطرفة فى عدد من المحافظات للبحث عن الإرهابيين، بعد رصد معلومات تؤكد أنهم باتوا يلجأون لإقامة مخيمات ومعسكرات فى المناطق الصحراوية والأماكن المتطرفة. وفحصت قوات الأمن آلاف من الشقق السكنية فى عدة محافظات، منها: «الجيزة والقليوبية والإسماعيلية والسويس، ومحافظات الصعيد»، بحثا عن المطلوبين والإرهابيين. ونفذ مجهولون 3 عمليات إرهابية فى وقت متقارب، حيث اغتيل ملازم أول بالأمن الوطنى فى مدينة الخانكة بالقليوبية، أمام منزله، وأعلنت حركة «حسم» تبنيها مقتله، فيما تعرضت «كارتة الطريق الصحراوى» بقرية البليدة فى مركز العياط بالجيزة لحادث إطلاق نار، أسفر عن استشهاد ضابطين «على المعاش» ومجند. وتعرض تمركز أمنى أعلى محور 26 يوليو فى التقاطع مع الصحراوى لهجوم إرهابى، أسفر عن إصابة مجند ومدنى، وتمكن المتهمون من الهرب. وكانت وزارة الداخلية أعلنت فى بيانين منفصلين، اليوم، مقتل اثنين من أعضاء حركة حسم فى تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة بمدينة السادس من أكتوبر بالجيزة، بعد ورود معلومات إلى ضباط قطاع الأمن الوطنى أكدتها التحريات السرية، باختباء اثنين من العناصر الإرهابية الخطرة، المطلوب ضبطهما وإحضارهما فى عدد من القضايا، داخل إحدى الوحدات السكنية بالمدينة. وأوضحت أنه لدى اقتراب القوات من مقر إقامة المتهمين بادرا بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات فى محاولة للهروب، ما اضطرهم إلى مبادلتهما إطلاق النيران، وأسفر ذلك عن مصرعهما. وجاء فى البيان الثانى أن تبادل لإطلاق النار وقع بين قوات الشرطة، ومجموعة من الإرهابيين فى الإسماعيلية، أسفر عنه مقتل 14 إرهابيا، موضحة أنهم فارون من سيناء وأقاموا فى معسكر بالصحراء للتخطيط لتنفيذ أعمال تخريبية.
