قالت مصادر سعودية مطلعة إن العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز يعتزم وضع حجر أساس جسر الملك سلمان الذى يربط بين المملكة ومصر مرورا بجزيرتى تيران وصنافير ورفع العلم السعودى على الجزيرتين خلال أيام. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المصادر إن الملك سلمان سيغادر جدة متجها إلى مدينة تبوك السعودية غدا السبت فى زيارة تفقدية للمنطقة تدوم 12 يوما يضع خلالها حجر الأساس لجسر الملك سلمان ورفع العلم السعودى على جزيرتى تيران وصنافير، بعد أن أعلن الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى ،تصديقه على اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية بعد موافقة مجلس النواب المصرى عليها وبموجب الاتفاقية تعود السيادة على جزيرتى تيران وصنافير إلى السعودية. ولم تستبعد المصادر حضور الرئيس عبدالفتاح السيسى مراسم وضع حجر أساس الجسر. كان ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان قد أكد فى مقابلة تلفزيونية أهمية الجسر فى خطط التنمية ورؤية المملكة 2030 ليس فقط من قبيل توفير الوظائف والإسهام فى النشاط الاقتصادى الكلى، ولكن أيضا لأهمية المشروعات المصاحبة له من مد خطوط أنابيب الطاقة وشبكات الكهرباء والطرق فى السعودية ومصر. وتفيد المعلومات بأن مشروع الجسر يتضمن مسارات للسيارات مع خط سكة قطار لنقل البضائع والركاب، ويربط بين شمال غرب السعودية فى منطقة تبوك الواقعة على البحر الأحمر بمحافظة جنوبسيناء مرورا بمدينة شرم الشيخ. ومن المتوقع أن يستغرق بناء الجسر الذى ستموله السعودية من خمسة إلى سبعة أعوام بتكلفة متوقعة تتراوح بين 4 و5 مليارات دولار وبطول إجمالى قدره 35 كيلومترا منها ما بين 7 و10 كيلومترات فوق البحر.
