تعكف سلطات مدينة روساريو الأرجنتينية في سرية تامة على إنهاء استعداداتها بمعاونة السلطات الأمنية لتأمين حفل زفاف نجم الكرة الأرجنتينية ليونيل ميسي يوم الجمعة المقبل. ويعتبر ضمان الأمن هو الهاجس الأول للسلطات الأرجنتينية فيما يتعلق بحفل زفاف مهاجم برشلونة الأسباني، ولذلك سيكون هناك تعاون كبير في هذا الشأن بين سلطات مدينة روساريو وسلطات إقليم سانتا في، بالإضافة إلى فريق الأمن الخاص الذي تعاقدت معه عائلة ميسي، حسبما أكدت بعض المصادر بمدينة روساريو في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وتعد روساريو، الواقعة على ضفاف نهر بارانا والتي تبعد 300 كيلومتر عن العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، مدنية تكثر فيها حوادث العنف، والتي تنشأ عادة من الصراع القائم بين عصابات الاتجار بالمخدرات.
ويبعد الحي الأكثر خطورة في مدينة روساريو والمسمى لاس فلوريس بضع مئات من الأمتار عن الفندق الذي سيقيم فيه النجم الأرجنتيني حفل زفافه على صديقته أنتونيلا روكوزو.
وطبقا لما أفادت به وسائل الإعلام، تعاقد والد قائد المنتخب الأرجنتيني، خورخي ميسي، مع شركة أمن إسرائيلية لتأمين الحفل، وهي التي ستتكفل أيضا بحماية الضيوف منذ لحظة وصولهم لمدينة روساريو.
ودعا ميسي وصديقته 260 شخصا لحضور حفل زفافهما، من بينهم جميع لاعبي برشلونة، حسبما أكدت صحيفة "لا كابيتال" الأرجنتينية، التي كشفت أن اللاعبين سيحظون بحماية كبيرة منذ اللحظة الأولى لوصولهم إلى روساريو.
وفي نفس الإطار، ستخصص السلطات المسؤولة عن مطار المدينة ممرات خاصة لتسهيل دخول المدعوين بعيدا عن مضايقات وسائل الإعلام ومخاطر التعرض لأي مشكلات تتعلق بالسلامة والأمن.
ولا تضم قائمة المدعوين شخصيات بارزة على المستوى الدولي، غير لاعبي برشلونة وبعض من لاعبي المنتخب الأرجنتيني وزوجاتهم، ويأتي في مقدمتهم اللاعب الأسباني بيكيه وزوجته المطربة الشهيرة شاكيرا.
وكان ميسي، الفائز بجائزة الكرة الذهبية خمس مرات، قد أعرب عن رغبته في إقامة حفل محدود يقتصر على الأصدقاء والأقارب.
