السراج يشيد بدور واشنطن فى دحر «داعش» من سرت.. وقذاف الدم: تصريحاتى عن دعم عائلة القذافى لحفتر تم تحريفها تعهد السفير الأمريكى لدى ليبيا، بيتر بودى، أمس، بدعم واشنطن لحكومة الوفاق الوطنى الليبية برئاسة فايز السراج، المدعومة من الأممالمتحدة وحث الفصائل المتنافسة على تجنب حرب أهلية، وذلك خلال زيارة قصيرة لليبيا، للمرة الأولى منذ نحو ثلاث سنوات. كان السفير بودى، الذى يعمل من مقر له فى تونس، والجنرال توماس والدهاوزر قائد القيادة الأمريكية فى إفريقيا قد توجها جوا إلى طرابلس فى زيارة لمدة ساعتين للقاء السراج ومسئولين كبار آخرين. وأشاد السراج خلال اللقاء بنتائج التعاون الاستراتيجى بين الولاياتالمتحدة وليبيا خلال الفترة الماضية، ولاسيما فيما يتعلق بدحر تنظيم «داعش» الإرهابى من مدينة سرت الساحلية، مؤكدا فى الوقت ذاته أنه سيقدم ملف رفع الحظر عن السلاح إلى الأممالمتحدة، الأسبوع الحالى. وفى موسكو، أعربت وزارة الخارجية الروسية، أمس، عن بالغ قلقها إزاء التصعيد الحاد للتوتر داخل ليبيا خلال الأيام الأخيرة. وأدانت فى بيان لها مقتل أكثر من 141 عسكريا بالإضافة إلى مواطنين مدنيين جراء الهجوم الذى شنه مسلحون للقوة الثالثة (الموالية لحكومة الوفاق) أخيرا على قاعدة براك الشاطئ، التى يسيطر عليها الجيش الليبى بقيادة المشير خليفة حفتر. إلى ذلك، نفى منسق العلاقات الليبية المصرية خلال عهد القذافى، أحمد قذاف الدم، التصريحات التى نسبتها له صحيفة «ذا تايمز» البريطانية حول موقف عائلة العقيد معمر القذافى من المشير حفتر، مشيرا إلى أنه ليس مخولا أو ناطقا باسم العائلة. وقال قذاف الدم فى توضيح نشره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، إن ما نشرته صحيفة التايمز البريطانية على لسانه بأن «عائلة القذافى تدعم خليفة حفتر قائدا للجيش» أسىء فهمه. وأوضح قذاف الدم، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، أن ما نشرته الصحيفة البريطانية على لسانه «هو تحريف لما صرحت به للجريدة»، مؤكدا أنه تواصل مع رئيس التحرير لتصحيح الخبر. وكانت الصحيفة قد نسبت لقذاف الدم القول إن «العائلة كانت تدعم المشير حفتر، الذى يحاول السيطرة على الجيش الوطنى فى صفقة رسمية لتقسيم السلطة، وإن أرملة القذافى وبعض أبنائه، الذين يعيشون فى المنفى فى عمان، قد يعودون لديارهم فى عهد حكومة يقودها حفتر، وإن أنصار القذافى المنفيين والشخصيات العسكرية وأفراد عائلة القذافى كانوا يتطلعون إلى القائد العسكرى (القوى) حفتر لإعادة البلاد إلى مسارها».
