أكد شقيق منتظر الزيدي - الصحفي العراقي الذي رشق الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بحذائه في بغداد أواخر العام الماضي - أن الزيدي سوف يستعيد حريته يوم الثلاثاء. وأضاف عدي الزيدي في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية في مطار المثنى في بغداد : "دخلت إلى السجن وأبلغوني أنهم تلقوا أمر القاضي بالإفراج عن منتظر يوم الثلاثاء". وتابع : "أن منتطر سيقوم بعد إطلاق سراحه بجولة خارج العراق وخصوصا في الدول العربية لتقديم الشكر لمن وقف إلى جانبه". وأوضح عدي : "إنني في غاية السرور فاليوم هو عيد كبير , فقد عبر منتظر عن آراء العراقيين عندما رشق المجرم بحذائه". واختتم شقيق الزيدي تصريحاته ، مؤكدا أن شقيقه لن يعود إلى العمل مع قناة "البغدادية" لأنها استغلت اسمه. وكان ضياء السعدي رئيس هيئة الدفاع قد أعرب قبل يومين عن اعتقاده بأن هناك عقبات تحول دون إطلاق سراح منتظر الزيدي ، حيث أن شروط الإفراج عنه متحققة من الناحية القانونية كونه قضى مدة العقوبة دون ارتكاب أي مخالفة. وذاع صيت الزيدي منتصف ديسمبر الماضي عندما رشق بوش بحذائه صارخا "إنها قبلة الوداع يا كلب" أمام كاميرات وسائل الإعلام العالمية. وحكم على الزيدي في مارس الماضي بالسجن ثلاث سنوات ، لكن محكمة الاستئناف خفضت الحكم إلى سنة واحدة فقط. وحصل الزيدي على وعود من عددا من الزعماء العرب ورجال الأعمال بتقديم هدايا له من أموال وسيارات وذهب وفضة وشقة. وتجري في الوقت الحالي تحضيرات واسعة في منزله ومقر قناة "البغدادية" لإقامة حفل كبير لاستقباله.