أكد الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة حصرية مع فرانس برس بدمشق، أن "الهجوم الكيماوي" على مدينة خان شيخون في شمال غرب البلاد، "مفبرك" تماما بهدف استخدامه ك"ذريعة" لتبرير الضربة الأمريكية على قاعدة جوية للجيش. وقال الأسد في أول مقابلة بعد الهجوم الكيماوي على مدينة خان شيخون والضربة الأمريكية: "بالنسبة لنا الأمر مفبرك مئة في المئة" بحسب وكالة سكاي نيوز عربية. وأضاف: "انطباعنا هو أن الغرب والولايات المتحدة متواطؤون بشكل رئيسي مع الإرهابيين، وقاموا بفبركة كل هذه القصة كي يكون لديهم ذريعة لشن الهجوم على قاعدة الشعيرات الجوية". وقصفت البوارج الأمريكية في البحر المتوسط بأمر من الرئيس دونالد ترامب، الجمعة الماضي، قاعدة «الشعيرات» العسكرية وسط سوريا، ب59 صاروخ «توماهوك»، في ضربة جوية لاقت ترحيبا غربيا واسعا وتنديدا إيرانيا وروسيا، وذلك ردا على هجوم يشتبه في كونه «كيماوي» اتهمت واشنطن النظام السوري بتنفيذه على بلدة خان شيخون في ريف إدلب شمال شرق سوريا، الثلاثاء 4 أبريل الجاري، ما أسفر عن إيقاع أكثر من 100 قتيل مدني، وأكثر من 400 مصاب بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، وأحدث تنديدا دوليا واسعا، واستدعى اجتماعا طارئا لمجلس الأمن.
