كشفت الرئاسة الاقليمية للاولمبياد الخاص الدولى اليوم عن المشاركين فى مؤتمرى الشباب والعائلات المقامين على هامش الالعاب العالمية الشتوية التى تستضيفها النمسا فى الفترة من 14 وحتى 25 مارس ، والتى وصفتهما بأنها مشاركة مميزة من برامج المنطقة حيث يمثل المنطقة عمر الشناوي المتحدث الرسمي باسم لاعبي الشرق الأوسط و شمال أفريقيا من مصر ومرافقة طارق محسن،بينما تشارك من مصر ايضا سندس محمود المتحدثةالرسمية باسم لاعبي الاولمبياد الخاص المصرى فى مؤتمر الشباب،والشريك سميره العدوي ومعهما المرافقة أميره وردة، ويشارك من عمان صفوت أحمد الخاروصي والشريك فيصل حمود الحارثى ومرافقهما أنور المحروقى، وفى مؤتمر العائلات تشارك من مصر ميرا مرسى ومن السعودية تركى المدرة وليلى المدره، ومن ايران زهره جورجي، ومحسن خازاي. وكان مقر الاولمبياد الخاص المصرى قد شهد ورشة عمل وتدريب واجتماعات للاعبين المسافرين والمشاركين فى المؤتمر قام بالاشراف عليها الدكتور باسم التهامى المدير الوطنى ورئيس بعثة مصر بالالعاب ، بهدف وصول لاعبى مصر الى أعلى تمثيل مشرف فى هاتين المؤتمرين . وصرحت نيبال فتنونى مديرة المبادرات بالرئاسة الاقليمية بأن مؤتمر الشباب والمدارس هو مؤتمر دولى يقام مواكبا لاقامة الالعاب العالمية سواء الصيفية أو الشتوية وتشارك فيه عدد من دول العالم من خلال لاعب من لاعبى الاولمبياد الخاص وشريك ومعهما مرافق، مشيرة بأن شباب اليوم يواجه العديد من التحديات، منها تحقيق النجاح على الصعيدين الشخصي والأكاديمي،الشعور بالرضا الشخصي (صحياً، جسدياً و معنوياً)، والشعور بالأمان. وهي بشكل مضاعف للعديد من الطلاب ذوي الاعاقة الفكرية. وتضيف نيبال ويؤمن الأولمبياد الخاص أنه من خلال الرياضة، يمكن للشباب إحداث تغيير في علاقات الصداقة بين الطلاب، المدارس والجامعات والمجتمعات. هذا المشروع مصمّم ليقوده الشباب من خلال تشكيل لجنة شبابية مؤلّفة من طلاب المدارس المتوسطة، المدارس الثانوية والجامعات. يعمل أعضاء اللجنة مع بعضهم البعض طوال العام لوضع استراتيجيات تهدف إلى تعزيز المجتمعات المدرسية حيث الشباب هم العامل الأهم للتغيير. في إطار عملهم في اللجنة، يتولى الأعضاء أدواراً قيادية من خلال المشاركة في النشاطات المتعددة للأولمبياد الخاص، تقديم الأفكار حول الاستراتيجيات الممكنة لاستقاطاب شباب جدد، المشاركة في نشاطات الأولمبياد الخاص التي تقام في محيطهم، التواصل مع الشباب الآخرين عبر شبكات التواصل الإجتماعي، ومراجعة مواد مشروع الشباب الداعم لتطويرها. ويهدف مؤتمر العائلات كما تقول فتنونى فى العمل على تعزيز دور الأسرة كعنصر فاعل في بناء المجتمعات المرحبة، وإشراكها في جذب اللاعبين صغار السن و تطوير برنامجهم. وإشراك وتدريب قائد الأسر الذي يعمل على تجميع ومشاركة أفضل التجارب، تشجيع التدخل المبكر، جذب وتدريب أسر جديدة وداعمين محتملين يؤمنون بأهمية الدمج الاجتماعي، نشر برنامج اللاعبين صغار السن والتواصل مع أسر مسجّلة وأخرى جديدة وحثهم على المشاركة الفعالة في الأولمبياد الخاص.
