- «نيويورك تايمز»: «تويتر» لديه الحق في إغلاق حساب «ترامب».. لكنه لن يفعل - استطلاع: 64% من الأمريكيين يرون أن «ترامب» عليه إغلاق حسابه في «تويتر» - في مقابلة تليفزيونية بعد انتخابات نوفمبر 2016.. «ترامب»: سألتزم ضبط النفس على «تويتر» «تويتر ينوي إغلاق حساب دونالد ترامب بسبب تدويناته العنيفة والعنصرية» خبر انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي منسوبا لموقع «سي إن إن» الأمريكي، لكن الخبر الذي نشر على موقع يستخدم نفس اسم الشبكة الإخبارية الأمريكية، لا يعدو كونه خبرا زائفا بني على عدد من المطالبات التي لحقت تطبيق موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» لسياسة استخدامه المضادة للعنف. في نهاية نوفمبر 2016، وبالتوازي مع إعلان ترامب رئيسا منتخبا للولايات المتحدة، كشفت إدارة موقع «تويتر» عن حزمة من الأدوات لتحجيم الزيادة في نبرة العنف وخطاب الكراهية والتحرش التي خلقتها مواقع التواصل الاجتماعي، وفي التقرير الذي نشرته مجلة Vanity Fair، قال جيم كيمر المدير التسويقي ل«تويتر» إن: "ما حدث هو أن الكثير من أصحاب العروض المادية يضعون أصحاب الحسابات ذات الأعداد الكبيرة من المتابعين صوب أنظارهم، ثم يرون مدى الكراهية فيها"، مضيفا: "أعلم أن أصحاب خطابات الكراهية يقللون من قيمة الشركة". «تويتر» لم يصدر أي تعليق حول أي حسابات فردية للأشخاص، لكن لو طُبقت القواعد على الحساب الخاص بالرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، فإنه حتما سيغلقه، هذا ما جاء في تقرير آخر ل«نيويورك تايمز». هناك قواعد رئيسية يتفق مستخدمي «تويتر» على الامتثال لها، أو سيواجه الحذف وتضمن: - حدود المحتوى: أشياء مثل العلامات التجارية وحقوق التأليف والنشر. - السلوك المسيء: التهديدات العنيفة - سلوك بغيض - التحرش - المزعجون. وادعى التقرير المنشور على «نيويورك تايمز» أن ترامب يندرج تحت الفئة الثانية، مضيفا أن ترامب عرض حياة تشاك جونز للخطر، وهو زعيم نقابي بولاية إنديانا، وممثل العاملين في شركة Carrier، بعد انتقادات لاذعة وجهها له ترامب من خلال حسابه على «تويتر» ليعلن الرجل بعدها أنه تلقى العديد من مكالمات التهديد من مؤيدي الرئيس الأمريكي المنتخب. وفي مقابلة مع برنامج «60 دقيقة» على شبكة «سي بي إس» الأمريكية، نوفمبر 2016، قال ترامب إنه سيلتزم ضبط النفس على «تويتر»، وذلك بعد إعلان فوزه في انتخابات الرئاسة الأمريكية. وأضاف تقرير «نيويورك تايمز» أن «تويتر» كشركة ليست ملزمة بالسماح ل«ترامب» باستخدام الخدمة في التحريض على التحرش، في الوقت الذي أوقفت فيه العديد من أنصار «ترامب» الذين بدا أنهم يغفلون القواعد، وقالت إنها تطبق سياستها على كافة المستخدمين. وبالعودة لموقع شبكة «سي إن إن»، فقد نشر في 10 يناير الجاري أن هناك مطالبات من الأمريكان ل«ترامب» بغلق حسابه على «تويتر». وطبقا لما نشرته «سي إن إن» في آخر دراسة أجرتها جامعة كوينيبياك، فإن 64% من الأمريكيين يريدون من الرئيس المنتخب إغلاق حساب RealDonaldTrump، الذي أنشأه منذ 2009 وجمع أكثر من 19 مليون من أتباعه. ووجد الاستطلاع أن 71% من الأمريكيين والذين تتراوح أعمارهم بين 18-34 سنة، يؤيدون إغلاق الحساب، في حين بينت الدراسة أن 49% من الجمهوريين يرون أن على ترامب الاستمرار في «تويتر»، في حين يتمنى 45% أن يغلقه.
