أكد العالم المصري هاني سويلم أستاذ إدارة الموارد المائية والمدير الأكاديمي لهندسة المياه بجامعة آخن الألمانية، أهمية قضية التعليم لتحقيق التنمية المستدامة لمصر، لافتا إلى أن الجميع يعلم مشاكل قضية التعليم في مصر من تكدس وتسرب من التعليم والبنية الأساسية والدروس الخصوصية التي خلقت تعليم موازي، فضلا عن الغش في الثانوية العامة. وأضاف سويلم، خلال جلسة الاقتصاد الكلي «التحديات والحلول» المنعقدة حاليا على ضمن جلسات مؤتمر علماء مصر بالخارج بالغردقة، اليوم الأربعاء، أنه "تقدم ل6 وزارء تعليم بمقترحات انبهروا بها ولم يتغير شئ". وأشار أستاذ إدارة الموارد المائية والمدير الأكاديمي لهندسة المياة بجامعة آخن الألمانية، إلى أن رحلة تدهور التعليم جاء بضعف الإمكانيات مع مرور السنين وزيادة التعداد السكاني وإهمال المدرس وتدهور المحتوى وطرق التدريس والتقييم، كل ذلك نتج عنه تدهور في منظومة التعليم. وأكد أستاذ إدارة الموارد المائية والمدير الأكاديمي لهندسة المياه بجامعة آخن الألمانية، أنه "لا بد من العمل على تطوير مدخلات العملية التعليمية وخلق نوع من المدارس الأهلية المجتمع المدني"، لافتًا إلى أن هناك 37 مليار جنيه يتم صرفهم على الدروس الخصوصية". كما أوضح أن 70% من الشباب الألماني في التعليم الفني، لافتًا إلى أنه لا بد من الاهتمام بالتعليم الفني في مصر والتعليم التكنولوجي، خاصة وأن الموارد الموجودة في مصر تساعد على النهوض بقضية التعليم.