انطلقت الإثنين فعاليات الأسبوع الكويتي التاسع بالقاهرة، تحت شعار "الكويت في مصر"، بمشاركة أكثر من 60 جهة كويتية ومصرية، تمثل القطاعين العام والخاص، إضافة إلى عدد كبير من رجال الأعمال والمستثمرين من الجانبين، تحت رعاية المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء. من جانبه، توقع الوزير المفوض التجاري مدحت عادل رئيس المكتب التجارى بالكويت بالسفارة المصرية، أن يسهم الملتقى التاسع في دفع عجلة التنمية والاستثمارات بشكل كبير بين مصر والكويت. وأضاف أن الأسبوع الكويتي التاسع في مصر يعد من أهم الاحداث الاقتصادية التي ساهمت وبشدة خلال الفترة الماضية في نمو العلاقات المصرية الكويتية نظرا لأنه يجمع بين كبار المستثمرين الكويتيين وممثلي مجتمع الأعمال المصري والكويتي. وتابع المفوض التجاري، أن العلاقات الكويتية - المصرية شكلت طوال العقود العشرة الماضية نموذجا متميزا ورائدا للعلاقات التى يجب ان تجمع بين الدول العربية فى جميع الظروف. وقال عادل إن نجاح الدورات السابقة أعطى أهمية كبيرة للملتقى الحالى الذى حرص العديد من المستثمرين والجهات على الحضور. وأوضح عادل أن نمو الاستثمارات الكويتية في مصر خلال الفترة الأخيرة جعلها تتبوأ مكانة مميزة، نظرا للتنوع الكبير في المشروعات، والنمو الضخم الذى شهدته تلك الاستثمارات. وبحسب تقرير الهيئة العامة للاستثمار، فإن هناك نحو 475 شركة كويتية تعمل فى مصر تبلغ المساهمات الكويتية فى رؤوس أموالها أكثر من 2 مليار دولار، وتعد دولة الكويت أحد أهم الدول الداعمة لمصر منذ تولي الرئيس السيسى الحكم. وحسب التوزيع الجغرافى للاستثمارات الكويتية فى مصر، فتستحوذ القاهرة على النصيب الأكبر منها بإجمالى استثمارات تقدر بنحو مليار دولار تليها محافظة الجيزة. وتتركز الاستثمارات الكويتية فى قطاع الصناعة والإنشاءات حيث تعتبر مجموعة الخرافى أمريكانا، والشركة القابضة المصرية الكويتية التى تمتلك معمل تكرير البترول "ميدور"، وشركات إيماك التى تعمل فى الطاقة والمقاولات والتكنولوجيا، وبنك الكويت الوطني، والبنك العربى الإفريقى الدولى، ومجموعة اسكان جلوبل من أبرز وأهم الشركات الاستثمارية الكويتية العاملة في السوق المصري.
