أكد د.رشيد الحمد السفير الكويتي بالقاهرة عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، معربا عن توقعاته أن الاستثمارات الكويتية سوف تشهد تدفقا خلال المرحلة المقبلة، بخاصة بعد لقاء الرئيس المصري محمد مرسي والشيخ صباح الأحمد الصباح أمير الكويت خلال القمة الاقتصادية بالرياض، والذي تناول دفع العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية والسياحية وغيرها. وأوضح أن الكويت تقوم الآن بضخ 100 مليون دولار لتطوير السكك الحديدية المصرية، مشيرا إلى أن فرص الاستثمار عظيمة في مصر ومما يجب زيادته وتذليل الصعاب التي تواجه الاستثمارات الكويتية والتي تصل إلى 16.5 مليار جنيه. وقال السفير الكويتي خلال افتتاح فعاليات الملتقى المصري الكويتي بمدينة مرسى علم برعاية المهندس حاتم صالح وزير الصناعة والتجارة وهشام زعزوع وزير السياحة ، ومؤسسة الخرافي ، وبحضور د.علي لطفي رئيس الوزراء الأسبق والسفير أحمد الغمراوي مساعد وزير الخارجية الأسبق، وبمشاركة عدد كبير من رجال الأعمال في البلدين: إن الكويت حريصة على الوقوف مع مصر دائما بخاصة بعد الثورة ودعم الاقتصاد المصري ، وأن الصندوق الكويتي للتنمية ساهم خلال العامين الماضين بتقديم نحو 400 مليون دولار في صورة 4 قروض ، بالإضافة الي استعداد الصندوق لتقديم المزيد بمجرد طلب الحصول علي تمويل ، معربا عن تطلعاته إلي مزيد من التعاون في مختلف المجالات الاستثمارية والمشروعات الانمائية بين البلدين . وأكد أنه لابد من عودة الاستقرار السياسي والأمني مما يساعد على تدفق الاستثمارات العربية بخاصة أن مصر دولة كبيرة بشعبها وقيادتها وفرص الاستثمار واعدة وتحقق معدلات نمو عظيمة. وأشار جمال الدين عبد الرشيد الوزير المفوض التجاري في سفارة مصر بالكويت إلى أنه ليس صحيحا أن المستثمرين الكويتين لم يسحبوا استثماراتهم من مصر التي تبلغ في مجملها 16 مليار جنيه تتركز في أغلبها بقطاع العقارات ، ولكن المستثمر الكويتي احجم فقط عن زيادة استثماراته بعد الثورة لحين وضوح الرؤية، موضحا أن حجم الصادرات المصرية إلى الكويت 262 مليون دولار العام الماضي بمعدل زيادة حوالي 25٪ عن عام 2011 الذي بلغ 212 مليون دولار.