أكد الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حرص الدولة بصفة عامة والوزارة بصفة خاصة على مراعاة حقوق العاملين بها، مشيراً إلى أن الهدف من هذا اللقاء هو مناقشة التحديات والمعوقات التى تواجه العاملين بالوزارة والعمل على حلها فى أسرع وقت، وجارى وضع رؤية جديدة لاختيار الأكفأ والأقدر على المنافسة. وأضاف الشيحى، خلال اجتماعه بقيادات وموظفى الوزارة لبحث آليات تطوير منظومة العمل والأداء صباح اليوم، أن هذا الاجتماع يهدف إلى تطوير منظومة العمل بالوزارة، وتحسين الأداء لخدمة الصالح العام خاصة فيما يتعلق بشكاوى المواطنين، وشدد على ضرورة حل جميع المشكلات التى ترد للوزارة وتذليل كافة الصعوبات والإجراءات أمام الجمهور ومراعاة حقوقهم طبقاً للقانون. وأشار الوزير إلى أن معيار الاختيار لتولى المناصب القيادية هو الجودة والكفاءة، مؤكداً أنه يجب تمثيل الشباب بشكل أكبر فى المناصب القيادية طبقاً لكفاءتهم، مشدداً على ضرورة مراعاة قيمة الوقت، وتقديم كافة أوجه الدعم للمواطنين فى إطار الضوابط والقواعد القانونية. وأكد الدكتور الشيحى على مسئولية رئيس قطاع عن إدارته والعاملين بها، مشيراً إلى أنه لابد من تفعيل اللامركزية بحيث يكون كل منهم له الحرية فى اتخاذ قراراته بما يساهم فى دفع عجلة التنمية التى يصبو إليها المجتمع، مؤكداً ضرورة الاستفادة من الموازنة المتاحة فى انجاز المشروعات، ومحاسبة كل مقصر فى أداء عمله والمتسبب فى إهدار المال العام. وأعلن الوزير خلال الإجتماع عن تدشين البوابة الجديدة لوزارة التعليم العالى خلال الشهر الجارى، بهدف ربط جميع الجامعات الحكومية والخاصة والمجلس الأعلى للجامعات والمعاهد وجميع قطاعات الوزارة. ودار حوار مفتوح بين الدكتور الشيحى والموظفين حول آليات تطوير العمل والصعوبات التى تواجههم، ومقترحاتهم لتحسين الأداء، ووعد الوزير بتذليل كافة هذه الصعوبات من أجل تقديم أفضل خدمة للمواطنين. وفى ختام الاجتماع وعد الوزير بمكافأة المتميزين من الموظفين وربط الأداء بالحوافز، وتم الاتفاق على عقد اجتماعات دورية مع السادة العاملين بالوزارة لتبادل وجهات النظر ومتابعة ما تم انجازه. وأشار الشيحى إلى أنه شارك فى فعاليات الاجتماع الوزارى الأول لوزراء العلوم والتكنولوجيا والتعليم لدول مجموعة العشرين الذى عقد فى العاصمة الصينية بكين يومى 3، 4 نوفمبر الجارى، بهدف وضع عدد من الآليات والخطط التنفيذية لتفعيل ما تم الاتفاق عليه فى اجتماع رؤساء قمة العشرين الذى شارك فيه الرئيس عبد الفتاح السيسى فى سبتمبر الماضى فيما يتعلق بالعلوم والتكنولوجيا والابتكار.
