أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد يوم الإثنين استعداده لإجراء "مناظرة ونقاش" مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمام وسائل الإعلام الدولية. وقال نجاد خلال مؤتمر صحفي : "قلتها من قبل في عهد الرئيس السابق جورج بوش وفي عهد أوباما وأقولها مجددا اليوم , إننا مستعدون لإجراء مناظرة وحوار حول المسائل الدولية أمام وسائل الإعلام ، وهي افضل وسيلة لتسوية مشكلات العالم". كما أعلن نجاد أن الملف النووي الإيراني : "أغلق" من وجهة نظره ، مؤكدا أن إيران غير مستعدة لمناقشة حقوقها "الثابتة" في الطاقة النووية , إلا أنه أبدى استعداد ايران لحوار مع الدول الست الكبرى حول برنامجها النووي في إطار "عادل ومنطقي". يذكر أن إيران لا تزال الخاضعة لعقوبات دولية بشأن ملفها النووي ، وتواجه ضغوطا من الدول الست لحملها على استئناف المفاوضات حول برنامجها النووي موضع الجدل. ومن جهة أخرى , شن نجاد هجوما جديدا على مسئولي المعارضة مؤكدا أنهم يجب أن يحاسبوا عن الاضطرابات التي جرت احتجاجا على نتائج الانتخابات الرئاسية في 12 يونيو. وأضاف : "لا يمكن إثارة اضطرابات وضرب الناس وتكسير الواجهات والسيارات بدون التعرض لملاحقة". وأثارت إعادة انتخاب أحمدي نجاد أكبر أزمة شهدتها إيران منذ عام 1979 , حيث قتل 30 شخصا خلال المظاهرات الضخمة بحسب الأرقام الرسمية.