سعيد: يمكن رفع مطالب اللقاء لسلطات المملكة.. وتركى: لجان استماع مصغرة بغرفة السياحة لاقتراح حلول قال عضو لجنة تسيير الأعمال بغرفة شركات السياحة، شريف سعيد، إن وفدا من ممثلي شركات السياحة يستعد للسفر إلي السعودية خلال أيام، للاجتماع مع ممثلي الغرفة التجارية بجدة، وأعضاء اللجنة الوطنية للعمرة، وممثلي الوكلاء السعوديين، لبحث أزمة رسوم ال2000 ريال التى فرضتها السلطات السعودية على كل معتمر يؤدى المناسك للمرة الثانية. وأوضح سعيد ل"الشروق"، مجموعة الطلبات الناتجة عن اللقاء يمكن تصعيدها للسلطات السعودية، إتاحة الفرصة للبسطاء للاستمرار في أداء العمرة دون أية أعباء مالية. من جانب آخر بدأت لجنة تسيير الأعمال بغرفة شركات السياحة، الاستماع إلي آراء أصحاب شركات السياحة في الأسلوب الأمثل لمواجهة أزمة رحلات العمرة، وذلك من خلال عدة لقاءات مصغرة تضم من 10 إلي 20 شركة فقط. كان الاجتماع الموسع للجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة الذي كان من المقرر عقده الأسبوع الماضى تم تأجيله فجأة، ودعت اللجنة برئاسة شريف سعيد عضو لجنة تسيير الأعمال بالغرفة لهذا الاجتماع، لمناقشة الأزمة في وجود ممثلي شركات السياحة الدينية، إلا أن المؤشرات كشفت أن الاجتماع سيتحول إلي جمعية عمومية ضخمة يمكن أن يحضرها ما يقرب من 3 آلاف عضو، مما قد يحدث فوضي لصغر مقر الغرفة بالدقي. وأوضح عسعيد، أن المناخ القائم والمشاكل المحيطة بمصر وأصحاب المصالح الانتخابية، من أهم الأسباب التي أدت لإلغاء الاجتماع الذي كان مقررا الأسبوع الماضى لمناقشة الأزمة، مضيفا أن اللقاءات المصغرة ستكون فرصة للمناقشة المتأنية والاستماع إلي وجهات النظر المختلفة، بعيدا عن أي ضغوط أو تجاوزات حفاظا علي الأسرة السياحية، مشيرا إلي أنه سيتم تسجيل جميع الآراء والتوصيات وأن الرأي الذي سيكون عليه إجماع ستقوم اللجنة بتبنيه خلال المفاوضات التي ستتم مع الجانب السعودي قبل نهاية هذا الشهر. من جانبه، أكد ناصر تركي، عضو اللجنة العليا للحج والعمرة، علي مجموعة مطالب للشركات، أهمها ألا يتم تنفيذ القرار السعودي بأثر رجعي، ويتم قصره علي من يكرر السفر للعمرة في العام الواحد وليس في أعوام سابقة، بالإضافة إلي ضرورة أن تكون رسوم العمرة متدرجة وليست متساوية كما حددها القرار ب 2000 ريال بمعني أن عمرة المولد النبوي تختلف عن عمرة رجب والاثنتان تختلفان عن عمرة بداية رمضان، وكذلك عمرة العشر الأواخر من رمضان التي يتزايد عليها إقبال المعتمرين للاستمتاع بروحانيات هذه الفترة التي تتزامن مع ليلة القدر وختم القرآن الكريم.
