تحت شعار «تراثنا المعرض للخطر: التحديات وكيفية التعامل معها»، تعقد مكتبة الإسكندرية مؤتمرًا يومى 23 و24 أكتوبر الجارى، لمناقشة مواجهة الكوارث وكيفية التخطيط المسبق لحفظ التراث فى المكتبات والمتاحف بالدول العربية. ووفقًا لما ذكرته المكتبة فى بيان، فإن المؤتمر الذى يقام بالمسرح الصغير لمركز المؤتمرات، سيشهد مشاركة مجموعة من أمناء المكتبات والمتاحف الذين عاشوا تجربة فقدان التراث الثقافى بسبب كوارث طبيعية أو حروب، إضافة إلى مجموعة من الخبراء فى إدارة الكوارث فى المكتبات والمتاحف ومراكز حفظ الوثائق من المنظمات الدولية، مثل منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو». ومن أبرز المشاركين أندرو ماكدونالد عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولى لجمعيات ومؤسسات المكتبات «الإفلا»، وخالد الحلبى رئيس الاتحاد العربى للمكتبات والمعلومات «اعلم». وسيناقش المؤتمر فى جلساته القضايا الرئيسية المتعلقة بطرق وتقنيات حماية التراث الثقافى وكيفية وضع خطة لإدارة الكوارث كما سيناقش أحدث أساليب الحفظ الرقمى. وفى سياق متصل، أقرت اللجنة الوطنية المصرية للمتاحف، خطة أولية لبناء قاعدة بيانات لمتاحف مصر التى تتوزع بين متاحف تابعة لوزارة الآثار، وأخرى تابعة لوزارة الثقافة، وثالثة للمجتمع المدنى ورابعة للأفراد. وكلفت اللجنة خلال اجتماعها الدورى، الأربعاء، كلًا من هشام حسين ومحمد اسماعيل لإعداد أول تحليل نوعى لمتاحف مصر. وأكدت اللجنة انها ستعمل مع وزارة الثقافة على التعريف بمتاحفها وتشجيع زيارتها، وقدمت اللجنة الوطنية المصرية تقريرًا إلى المجلس الدولى للمتاحف عن متحف ملوى الذى افتتح مؤخرًا بعد أن تم تدميره ونهبه خلال أحداث 2013. وصرح الدكتور خالد عزب رئيس اللجنة المصرية للمتاحف أن اللجنة قررت دعم تأسيس لجنة فلسطينية للمتاحف، وهنأت الفلسطينيين بمتحف ياسر عرفات برام الله. وأضاف عزب أن اللجنة المصرية للمتاحف ستبدأ فى تنظيم رحلات لطلاب المدارس لبعض متاحف مصر.