- توقعات بتولى عازر بدلًا من البطران والأزهرى بدلًا من العبد.. وتغيير كبير ب«الصناعة والاتصالات والدينية» تلزم اللائحة الداخلية لمجلس النواب، اللجان النوعية البالغ عددها 26، بإجراء انتخابات جديدة مع نهاية دور كل انعقاد، لتتباين التوقعات حول الخريطة الجديدة للجان البرلمان فى دور الانعقاد الثانى، وما إذا كانت ستصبح جديدة كليا، أم سيطرأ عليها مجرد تعديلات طفيفة. من جانبه، أعلن النائب علاء عبدالمنعم، البدء فى تشكيل لجنة داخل ائتلاف دعم مصر عقب إجازة عيد الأضحى، لها مهام متعددة، أبرزها إجراء تقييم شامل لأداء النواب التابعين للائتلاف ممن تولوا مناصب بتلك اللجان، ثم تلقى طلبات الراغبين فى الترشح إلى لجان معينة بدور الانعقاد الثانى، وأخيرا تلافى الأخطاء التى وقعت خلال إجراءات الانتخابات بدور الانعقاد الأول، مثل تنافس أعضاء الائتلاف على لجنة واحدة. وأضاف ل«الشروق»: «إجراء الانتخابات على اللجان النوعية فى دور الانعقاد المقبل أمر سيحسن من أداء النواب، ويتيح الفرصة لأكبر قدر منهم لبذل ما لديه من مجهود وخطط وقرارات»، مشيرا إلى وجود تقصير فى أداء عدد من اللجان النوعية بدور الانعقاد الأول، سواء تلك التى تولاها نواب من داخل أو خارج «دعم مصر». وبحسب مصادر موثوقة باللجنة العامة للبرلمان، فإن التغييرات التى ستطول خريطة اللجان النوعية ستكون مؤثرة حتى لو كانت محدودة، وسيحكمها إلى حد بعيد أداء من تولوا تلك اللجان بدور الانعقاد الأول وما حققوه، إلى جانب ما شاب علاقتهم برئيس البرلمان طوال 8 أشهر ماضية. وأشارت المصادر إلى أنه بمقياس الكفاءة فإن لجان ك«الصناعة والاتصالات والدينية» سيكونون عرضة للتغيير بشكل كبير لتواضع أدائهم خلال دور الانعقاد الأول، وأن لجان ك«حقوق الإنسان» سيطولها التغيير نظرا للخلافات الواسعة، التى جرت بين رئيسها المستقيل محمد أنور السادات، ورئيس المجلس على عبدالعال. وأفادت بأنه من المنتظر دخول رئيس كتلة المصريين الأحرار علاء عابد، بديلا عن السادات بلجنة حقوق الإنسان، وعازر بدلا من مى البطران بلجنة الاتصالات، وأسامة الأزهرى بدلا من أسامة العبد، فى مقابل استقرار لجان بعينها كالدستورية والدفاع والأمن القومى والقوى العاملة والتضامن الاجتماعى والإعلام.
