قال محمد سامح، مدير عام محميات المنطقة المركزية بوزارة البيئة، إنهم انتهوا من خطة تطوير لمحمية الغابة المتحجرة تشمل العديد من المحاور ومنها دعم الدور العلمى للمحمية فى مجال الحفريات النباتية، بالإضافة إلى العمل على دعم الدور البيئي والثقافى للمحمية، تحقيق واجبات الدولة نحو الاتفاقيات الملزمة بما يضمن تطوير المحمية و يتوافق مع طبيعتها وثرواتها الطبيعية. وأضاف سامح، أنه من المنتظر أن تقوم محمية الغابة المتحجرة من خلال خطة التطوير المقترحة بدور متميز بالبحث العلمى فى الحياة النباتية وذلك من خلال الإعداد لتعريف الأشجار المتحجرة الموجودة بالمحمية بالتنسيق والتعاون مع واحدة من الهيئات العلمية المتخصصة فى هذا الشأن، بالإضافة إلى تركيب لوحات مثبتة بجانب كل شجرة مدون بها الإسم العلمى وأقرب شبيه لها متواجد الآن حيث تمثل المحمية مزار علمي هام لطلبة هذا التخصص، كما سيتم إصدار كتيبات ومطويات وخرائط عن الأشجار المتحجرة وأنواعها و توزيعها. وأشار إلى أنه سيتم تحديث خطة إدارة المحمية الغابة المتحجرة طبقا لمواصفات برنامج عمل المحميات الخاص POWOA بإتفاقية الحفاظ على التنوع البيولوجى CBD؛ حيث سيتم اصدار خطة إدارة حديثة مواكبة للظروف الحالية، بما يحقيق واجبات الدولة نحو الاتفاقيات الملزمة بها حماية المحميات الطبيعية.