• مَن يعترض على مشروع الخطبة الموحدة يريد أن يصنع لنفسه نجومية زائفة قال الشيخ جابر طايع وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد، إن "الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف تقدم بمقترح بشأن الخطبة المكتوبة، وسيكون في حيز التنفيذ، سيجتمع الوزير مع وكلاء الوزارة في 27 محافظة، غدًا الخميس، لمناقشة بعض الموضوعات وأحدها الخطبة المكتوبة. وأضاف الطايع في تصريحات خاصة ل«الشروق»، اليوم الأربعاء، أن "وزارة الأوقاف تطبق حاليا آليات تنفيذ مشروع الخطبة الموحدة". وردًا على المعترضين على الخطبة الموحدة، قال: "الدعوة إلى الله -عز وجل- ليست محصورة في خطبة الجمعة، ولكن خطبة الجمعة هي جزء من ألف جزء في الدعوة إلى الله". وتابع وكيل وزارة الأوقاف، "أئمة المساجد لديهم الدروس الدينية من السبت إلى الخميس في الفترة ما بين صلاة المغرب والعشاء، وللإمام الحق أن يرتجل في تلك الدروس كيفما شاء وأن يقول في درس العلم ما شاء له، فضلا عن أن كل يوم خميس داخل المساجد هناك أمسية دينية، وله الحق أن يرتجل فيها كما يشاء، أما خطبة الجمعة فهي لإدارة وزارة الأوقاف"، قائلا: «سيبهالي دي بتاعتي أنا بقى.. وكلها 10 دقائق». وبالحديث عن اعتراض بعض الأئمة على مشروع الخطبة الموحدة، أكد الطايع "من يغضب من الخطبة الموحدة هم من يريدون صنع نجومية زائفة كنجوم الشباك، وليس لدينا من أئمة الأوقاف من يعترض، ولكن هناك بعض الأئمة تريد أن تفهم لماذا أقدمت وزارة الأوقاف على هذه الخطوة، وما آلية تنفيذ ذلك". وتابع، "نعم أقدمت الوزارة على الخطبة الموحدة لضبط الخطاب الديني، ومنعًا لتجاوز الوقت المحدد للخطبة بحيث يصبح مدتها ثلث ساعة بدلا من ساعة وربع"، وأكد على أن المسئولين في وزارة الأوقاف استمروا في الخطبة المكتوبة على مدار ثلاثة سنوات ماضية، لكن هناك من أساء فهم الخطبة ويريد تطويعها على غير مراد وزارة الأوقاف.. وختم وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد حديثه قائلا: "نحن في الأوقاف لا نصدر قانون أو قرار تفصيل لياسر برهامي أو غيره، ولكننا نصدر القرار أو القانون لصالح وزارة الأوقاف والعاملين فيها، بالإضافة إلى توضيح الرؤية للخطباء غير المتعاقدين معنا في الوزارة، سواء ياسر برهامي أو غيره، فهو أمر لا يفرق معنا".