تعيش قرية ميت بدر حلاوة، بمحافظة الغربية، حالة من الصدمة، عقب علمهم بوجود 4 من أهالي القرية، ضمن ركاب الطائرة المصرية المفقودة في البحر المتوسط، فجر اليوم. وأكد بعض الأهالي، أنهم فور علمهم بنبأ اختفاء الطائرة، وانقطاع الاتصال بها، بادروا بالاتصال بالجهات المعنية، من أجل الحصول على أية معلومات حول مصير الطائرة والركاب، إلا أن المسؤولين لم يخبروهم بتفاصيل تزيد على الموجودة في وسائل الإعلام. المفقودون من أبناء القرية، هم: «خالد الطنطاوي نملة، 35 سنة، متزوج ولديه ولد، وخالد عبدالخالق علام، 40 سنة، متزوج من فرنسية ومصرية، وهيثم سمير بديح، 35 سنة، متزوج من مغربية، ولديه طفلة 4 سنوات». وقال الأهالي، إن المفقودين مقيمون في فرنسا حيث يعملون هناك، وإن منهم من يعمل هناك منذ سنوات، ومنهم من سافر حديثا، وأنهم كانوا في طريقهم إلى مصر لقضاء إجازة سنوية اعتادوا القيام بها كل عام، وكانوا على اتصال بهم إلى أن صعدوا إلى الطائرة. وأشار أقاربهم، إلى أنهم ذهبوا لاستقبالهم فى المطار، إلى أن الطائرة تأخرت عن موعدها، قبل أن تسود حالة من الارتباك بين المسؤولين في المطار: «لم نعلم سبب التأخير، إلا قرب الصباح، حيث فوجئنا بسماع أخبار عن إطلاق الطائرة استغاثة واختفائها بعدها من على الرادار، ثم انتشر النبأ على القنوات التلفزيونية ووسائل الإعلام، ولا نعلم ما هو مصيرهم ومصير الطائرة حتى الآن، أوما الذى حدث». من ناحية أخرى، تجمع أهالى القرية أمام منازل المفقودين، في انتظار سماع أخبار عنهم في حالة حزن خيمت على القرية بكاملها. وقال الحاج الطنطاوي، والد المفقود خالد الطنطاوي نملة، إن نجله يعمل في فرنسا وكان فى طريقه إلى مصر لقضاء الإجازة السنوية، وهم كانوا ينتظرون وصوله، إلا أنهم فوجئوا من وسائل الإعلام بنبأ فقدان الطائرة. وقالت والدة خالد عبدالخالق، إن زوجها متوفى ونجلها يعمل في فرنسا منذ سنوات، وإنه في طريقه إلى مصر للإجازة السنوية: «لم أعلم إلا من أحد جيراننا الذي شاهد النبأ في التليفزيون، وعندما سألت تأكدت من أنها الطائرة التي كانت تقل ابنى»، تضيف: «لا أريد شيئا الآن سوى التأكد مما حدث له هو ومن كانوا معه».
