قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» إدخال تعديلات تاريخية على القوانين المنظمة للعبة الأكثر شعبية حول العالم لضمان تحقيق أكبر متعة ممكن في عالم الساحرة المستديرة. ومن المقرر أن يتم تفعيل هذه التعديلات الجديدة بداية من الشهر المقبل بالتزامن مع إنطلاق بطولة الأمم الأوروبية «يورو 2016» والتي ستنطلق في فرنسا في الفترة من 10 يونيو وحتى 10 يوليو وقامت الهيئة الدولية التابعة للفيفا بنشر التعديلات الجديدة التي وصلت إلى 40 تعديلاً في كتيب خاص بعد إقرارهم من قبل الفيفا خلال الاجتماع السنوي لها «الكونجرس» المقام حاليا في المكسيك. بداية اللعب أصبح بإمكان اللاعبون تحريك الكرة لأي إتجاه أثناء ركلة بداية المباراة، ولا يشترط تحريكها للأمام فقط كما في السابق. أرضية الملعب لابد أن تكون أرضية الملعب من العشب الطبيعي ويسمح بأن تكون هجيناً من العشب الطبيعي والصناعي، ويمنع تماماً اللعب على العشب الصناعي بالكامل، كما أن اللوحات الدعائية المحيطة بالملعب يجب أن تكون على بعد متراً واحداً على الأقل من الخطوط الخارجية، ويسمح بوضع شعارات الأندية أو الاتحادات المحلية على رايات الركلات الركنية، مع منع وجود شعارات دعائية لأي شركة عليها. التدخل الخارجي إذا تدخل لاعب من البدلاء أو مطروداً أو أياً من مسؤولي الفريق في اللعب وتسبب في إعاقة سيره، يحق للحكم احتساب ركلة حرة مباشرة أو ركلة جزاء، وذلك حسب موقع التدخل في الملعب، وإذا لمس أي شيء أو شخص -ليس لاعباً- الكرة أثناء دخولها المرمى، فيحق للحكم احتساب الهدف لصالح الفريق صاحب الفرصة إذا عبرت الكرة خط المرمى دون أي تدخل مؤثر من المدافعين. اللاعبون المواد والأشرطة اللاصقة التي يتم وضعها على جوارب اللاعبين يجب أن تكون بنفس لون الجوارب، ويمنع وجود أي لون مخالف وإذا فقد اللاعب حذاءه أو واقي القدم بشكل مفاجيء أثناء اللعب، فبإمكانه الاستمرار داخل الملعب حتى التوقف الأول للمباراة وتمنع تماماً أي وسيلة للاتصال الإلكتروني مع دكة البدلاء. ويمكن للاعب العودة للملعب بعد قيامه بتغيير الحذاء أو أياً من معداته، بمجرد فحصها من الحكم الأول أو الحكم الرابع أو المساعدين، ودون الحصول على إشارة الإذن بالدخول من حكم الساحة، وكل ما يتم إرتداءه تحت سراويل اللاعبين يجب أن يكون لونه مطابقاً لسروال الفريق، ويجب أن يرتدي كل اللاعبين نفس اللون خلال المباراة. الحكام لا يحق للحكم تغيير قراره إذا تم استئناف اللعب مجدداً، أو إذا غادر الملعب في نهاية أياً من شوطي المباراة، وإذا حدثت عدة أخطاء من لاعب في لعبة واحدة، فإن الحكم يعاقبه على الأكثر خطورة من بينهم فالأقل، عن طريق :العقوبات التأديبية «الطرد أو البطاقة الصفراء»، الركلة الحرة المباشرة والتي تكون أكثر جدية من غير المباشرة، الأخطاء البدنية تكون أكثر جدية من غير البدنية «لمسة اليد». ويحق لحكم المباراة طرد أي لاعب قبل ركلة بداية اللقاء ويكون الوضع وقتها كالتالي: إذا كان الطرد قبل تسليم قائمة اللاعبين، فيجب أن يتم استبعاد اللاعب تماماً من القائمة ولا يتم استبداله بلاعب آخر، إذا كان الطرد بعد تسليم قائمة اللاعبين، فيجب أن يتم استبعاد اللاعب تماماً من القائمة، مع إمكانية استبداله بلاعب آخر، إذا كان الطرد بعد ركلة البداية، فلا يمكن استبدال اللاعب في القائمة وفي الحالتين الأولى والثانية فإن التبديل لا يحسب ضمن ال3 تغييرات المتاحة للفريق. ويحق للاعب المصاب بعد خطأ حصل خلاله الخصم على بطاقة صفراء أو حمراء، أن يظل داخل الملعب من أجل الحصول على العلاج اللازم بشكل سريع، ولا يخرج خارج المستطيل الأخضر حتى شفاءه. وقت المباراة تقرر إضافة أسباب جديدة لتمديد الوقت الأصلي للمباراة، منها منح الحكم للاعبين راحة لأكثر من مرة لتناول المياة أثناء وقت الشوطين، خاصة في الأجواء الحارة. إشارات الحكام يحق للحكم الإشارة بيد واحدة فقط لتنبيه اللاعب بإعطاءه الفرصة لاستكمال اللعب رغم وجود الخطأ، حيث أصبح الحكم غير مطالباً للإشارة بكلتا اليدين مع الركض داخل الملعب، كما أن الحكم الخامس -المتواجد بجانب المرمى- أصبح بإمكانه الإشارة نحو نقطة بداية اللعب في منتصف الملعب إذا لاحظ مرور الكرة لخط المرمى، من أجل تنبيه الحكم الأول لاحتساب الهدف للفريق الذي يستحقه. ضربات الترجيح يقوم الحكم بإجراء قرعة بواسطة عملة معدنية لتحديد المرمى الذي سيتم التصويب عليه، كما سيتم إجراء قرعة أخرى لتحديد الفريق صاحب التصويبة الأولى ويمكن تغيير حارس المرمى في أي وقت أثناء ركلات الترجيح، كما أنه بإمكان أي لاعب المشاركة في ركلات الترجيح، حتى وإن كان خارج الملعب أثناء نهاية وقت المباراة وقبل تنفيذ الركلات، أي أنه أصبح من المتاح إجراء تبديل وقت تنفيذ الركلات عكس السابق، حيث كان يتحتم اختيار لاعبين لتنفيذها من الذين كانوا مشاركين وقت انتهاء وقت المباراة. ويجب أن يكون عدد لاعبي كل فريق مساوٍ للفريق الآخر قبل وأثناء تنفيذ الركلات، كما أن الحكم ليس مطالباً بمعرفة أسماء أو أرقام اللاعبين الذين سيقومون بتسديد الركلات وأصبحت الركلة تنتهي عندما تتوقف الكرة تماماً عن الحركة مباشرة ولا يمكن تأخير الركلة إذا كان اللاعب خارج الملعب، وإذا لم يبدأ في تنفيذها خلال الوقت المحدد فإن الركلة تعتبر مهدرة. ركلات الجزاء لا يجوز لعب ركلة الجزاء وكأنها ركلة حرة غير مباشرة حيث لا يمكن تمريرها، وكذلك لا يسمح بوقوف المسدد وخداع حارس المرمى، وفي حال وجود أياً من الحالتين يتم معاقبة اللاعب المصوب ببطاقة صفراء، أما إذا انتهك حارس المرمى حرمة ركلة الجزاء وقام بالتحرك قبل لعبها مما تسبب في ضياعها أو إعادة تنفيذها، فإن الحكم يعاقب الحارس بمنحه بطاقة صفراء. ركلة المرمى يجب أن تكون الكرة في وضع الثبات قبل تنفيذها، حيث إن القانون الحالي لا ينص على ثبات الكرة، وإذا تم تصويب الكرة داخل مرمى الفريق الذي يحق له تنفيذ ركلة المرمى، فإنها تحتسب ركلة ركنية للفريق الخصم، وإذا وجد لاعب من الفريق الخصم داخل منطقة جزاء الفريق الذي يحق له ركلة المرمى، فلا يمكنه لمس الكرة حتى يقوم أياً من لاعبي الفريق الآخر بالحصول عليها. الركلة الركنية إذا صوبت الكرة داخل مرمى الفريق الذي يحق له تنفيذ الكرة الركنية، فإنها لا تحتسب هدفاً ويحصل حينها الفريق الخصم على ركلة ركنية. التسلل يتم احتساب التسلل بداية من لعب الكرة نحو اللاعب المتسلل وليس بمجرد تحركه نحوها أو الاستحواذ عليها ويتم تنفيذ التسلل من موضع تمرير الكرة وليس من مكان بداية تحرك اللاعب المتسلل، حتى ولو كانت من منتصف ملعب الفريق المحتسب ضده الخطأ، كما أن المدافع المتواجد خارج الملعب يتم احتسابه متواجداً داخله -يغطي التسلل حسب موقع تواجده-، حتى يتوقف اللعب أو يُخرج الفريق الآخر الكرة من منطقة جزاءه إلى الأمام نحو خط منتصف الملعب والأمر نفسه بالنسبة للمهاجمين، فالمهاجم المتواجد خارج الملعب من الممكن أن يتم احتساب تسلل ضده إذا توجهت الكرة نحوه، حتى يعود إلى داخل المستطيل الأخضر مجدداً. وإذا دخلت الكرة إلى الشباك في نفس اللحظة التي يتواجد بها مهاجم داخل المرمى، فإن الهدف يتم إلغاءه ويحتسب خطأ تسلل ضد فريقه. الأخطاء العقوبة الثلاثية، إذا كان المهاجم في وضعية محققة لتسجيل هدفاً وحدث احتكاكاً معه، فلا يتم طرد المدافع وإيقافه واحتساب ركلة جزاء، ولكن يحتسب الخطأ فقط مع بطاقة صفراء، عدا الحالات التي توجد بها لمسة يد أو تدخل قاسٍ على المهاجم ويتم احتساب ركلة حرة مباشرة ضد الفريق الذي يقوم الحكم بإتخاذ أي قرار ضد أياً من بدلاءه أو المسؤولين عنه المتواجدين خارج الملعب، كما أن الخطأ المحتسب في الحالة السابقة يكون على خط حدود الملعب في النقطة الأقرب لإرتكاب الخطأ من المتواجدين خارج الملعب والخطأ قد يتحول إلى ركلة جزاء إذا كان سبب إتخاذ القرار داخل منطقة جزاء الفريق المعتدي. المزيد: صور حفل زفاف أسطوري لنجم ليستر سيتي بعد الفوز بالبريميرليج هذا ما قاله رياض محرز عن منتخب مصر وأبو تريكة! بالصور تعرف على أساطير الفيفا المدعوين لكونجرس المكسيك.. بينهم لاعبان عربيان لوكا توني يصل لمحطته الأخيرة في الملاعب الخضراء
