- محمود: الحركة السياحية شهدت تراجعا كبيرا وصل إلى 46% فى الربع الأول من العام الحالى يعقد وزير السياحة المصرى، يحيى راشد، مساء غد الأحد، مؤتمرا صحفيا على هامش فعاليات الملتقى العربى للسياحة والسفر، الذى تبدأ فعالياته اليوم فى إمارة دبى، للرد على جميع الاستفسارات وكيفية المشكلات التى تواجه السياحة العربية بمصر، والتى من أهمها عدم إصدار قرار واضح حتى الآن، يمنح تأشيرة دخول للمقيمين بالدول العربية من الآسيويين، خاصة العمالة التى ترافق الأسر العربية، والتى تواجه صعوبة فى الحصول على تأشيرة دخول تبعا لجنسياتهم. وتشارك مصر بقوة فى الملتقى، وذلك فى أول مهمة لوزير السياحة الجديد خارج البلاد، لترويج السياحة المصرية، كما يضم الوفد المصرى ممثلى 31 شركة سياحة وفندقا. ويرد الوزير فى المؤتمر، على مطالب الأشقاء العرب منذ فترة بمنح تأشيرة الدخول لمصر فى المنافذ لحاملى الإقامة بدول الخليج، رغم إعلان الحكومة عن منح التأشيرة للمقيمين بدول الخليج لدى الوصول، بجانب مناقشة التسهيلات المطلوبة بالمنافذ والمطارات، وحل مشاكل تسعير الفنادق وتوفير وسائل انتقال داخلية لائقة ومحددة السعر. من جانبه، قال سامى محمود، رئيس هيئه تنشيط السياحة، إن الحركة السياحية شهدت تراجعا كبيرا وصل إلى 46% فى الربع الأول من العام الحالى مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضى، مشيرا إلى أن مصر كانت تستقبل 2 مليون و150 ألف سائح، ثم انخفض العام الحالى إلى مليون و150 ألفا فقط، وذلك بسبب الأحداث السياسية وحملات التشويه المستمرة التى تواجهها مصر من قبل الإعلام الأجنبى. وأضاف محمود، فى تصريحات صحفية، أن الهيئة تتجه للسوق العربية لتعويض خسائر الحركة الأجنبية، إضافة إلى أن الأشقاء العرب أكثر تفهما للأوضاع والظروف المحيطة بالمنطقة، وبأمن واستقرار مصر مقارنة بدول الجوار. وحول أعداد السياحة العربية الوافدة إلى مصر، أشار محمود إلى أن الارتفاع بلغ 3% خلال الربع الأول من العام الحالى، وذلك بالمقارنة بنفس الفترة من العام الماضى، حيث استقبلت مصر 387 ألف سائح عربى، منهم 24% من الأردن، والكويت 13%، لبنان 30%، المغرب 16%، ومن السعودية 10%، والإمارات 15%، لكنها زيادة لا تعبر عن عودة الحركة العربية، فهى ارتبطت بفترة الذروة، لافتا إلى أن الحركة العربية ستتراجع قليلا فى رمضان، ولكنها ستعاود الارتفاع فيما بعد.
