استؤنفت المحادثات بين وفدي الحكومة والمتمردين اليمينيين، الجمعة، في الكويت تحت إشراف الأممالمتحدة في محاولة لوقف النزاع في البلاد، كما أعلن أحد المشاركين. هذه المحادثات الصعبة التي يجريها ممثلون عن سلطة الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعوم من السعودية والمتمردين الحوثيين وحلفائهم بدأت الخميس بتأخير ثلاثة أيام. وبدأ الوفدان اللذان يضم كل منهما سبعة أعضاء محادثاتهما بعد ظهر الجمعة بحضور وسيط الأممالمتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد، كما أوضح المصدر نفسه. وقد دخل اتفاق لوقف إطلاق النار في البلاد في 11 أبريل لكن الطرفين يتبادلان منذ ذلك الحين الاتهامات بانتهاكه. وفيما كان من المقرر انطلاق المباحثات الاثنين، تأخرت في انتظار وصول وفد المتمردين الحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح، الذين قدموا إلى الكويت بعد ظهر الخميس. وكان المتمردون عللوا عدم حضورهم من قبل بمواصلة قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعوم من التحالف العربي بقيادة السعودية، خرق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ منتصف ليل 10-11 أبريل. والخميس التقى وفد المتمردين وسيط الأممالمتحدة بعد جلسة مفاوضات أولى وأكد ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء التابعة لهم «سبأ». واتهم الحوثيون مرة جديدة الطيران السعودي والقوات الموالية لهادي بارتكاب عدة انتهاكات للهدنة منذ الخميس، بحسب الوكالة.