تعلن اللجنة السباعية المشكلة لاختيار رئيس جامعة بنها الجديد الأسماء النهائية للمرشحين المتقدمين لشغل المنصب، غدًا السبت، بعد انتهاء اللجنة من تلقي الطعون على المرشحين الأسبوع الماضي وفقا للضوابط والشروط والقواعد التي تم اتخاذها بخصوص إختيار القيادات الجامعية. وبدأ المرشحون لرئاسة مجلس جامعة بنها في الإعداد وتجهيز برامجهم وخططهم الخاصة بكل منهم لتطوير وإدارة الجامعة، تمهيدا للقاءات والمقابلات التي ستجرى معهم نهاية الشهر الجاري بمقر المجلس الأعلى للجامعات بعد إعلان الأسماء النهائية للمرشحين. وتقدم لشغل المنصب كل من الدكتور عادل حسن العدوي، أستاذ جراحة العظام ونائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث السابق، ووزير الصحة والسكان السابق والدكتور جمال إسماعيل، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع، والدكتور هشام أبو العينين، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا، والدكتور محمد أبو سالم، عميد كلية الطب البيطري، والدكتور السيد القاضي عميد كلية هندسة شبرا. كما تضمنت القائمة أيضا الدكتور كرم الشاذلي، رئيس قسم الهندسة الميكانيكية بهندسة شبرا، والدكتور محمد صلاح، عميد كلية الحاسبات السابق، والدكتور ياقوت السانوسي أستاذ الكيمياء الحيوية بكلية الطب البيطري، والدكتور نبيل عشري إبراهيم، رئيس قسم الهندسة المعمارية بهندسة شبرا، والدكتور سيد أبو السعود سيد، رئيس قسم الهندسة الكهربائية بهندسة شبرا. من جانبه، قال الدكتور ماهر مصباح، رئيس جامعة قناة السويس ورئيس لجنة اختيار القيادات الجامعية بالمجلس الأعلى للجامعات، إنه "سوف يتم إعلان القائمة النهائية للمتقدمين غدًا السبت، ثم تبدأ اللجنة في مقابلة المرشحين يوم الخميس المقبل 28 أبريل الجاري لتقييمهم واختيار أعلى ثلاثة أسماء مرشحة بينهم، لرفعها إلى الجهات المختصة واختيار أحدهم رئيسا للجامعة". وأشارت مصادر بجامعة بنها إلى ارتفاع فرص اختيار الدكتور عادل العدوي، وزير الصحة السابق، والدكتور جمال إسماعيل، والدكتور هشام أبو العينين نواب رئيس الجامعة، ضمن أعلى ثلاثة أسماء مرشحة للفوز بالمنصب، موضحة أن الرئيس القادم للجامعة سوف يتولى مسؤولية ثقيلة لاستكمال الإنجازات التى حققها الدكتور على شمس الدين، أول رئيس منتخب لجامعة بنها، والذي تولى المنصب خلال فترة الثورة، وهي من أصعب الاوقات التي مرت بها مصر، ورغم ذلك فالجامعة كانت أكثر استقرارًا وهدوءًا. وأكدت المصادر أن جامعة بنها شهدت طفرة كبيرة في المنشأت، واعتماد الكليات وتطوير البحث العلمي، وعقد شراكات واتفاقيات مع جامعات دولية مختلفة، فضلا عن تولي عدد كبير من أساتذتها وطلابها مواقع قيادية هامة في مختلف القطاعات وبالتالي فرئيسها الجديد يجب أن يتمتع بقدرات خاصة في الخبرة الإدارية والعلاقات التي تؤهله لرئاسة الجامعة.
