صرح القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والمرشح لرئاسة الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" بأنه لم يعط صوته لمصر في سباق تنظيم نهائيات كأس العالم 2010 والتي ذهبت إلى جنوب إفريقيا. وقال بن همام في حوار مع شبكة CNN الإخبارية: " منحت صوتي للمغرب، واخترت المغرب لأن مصر لم تعلن عن رغبتها في تنظم المونديال إلا قبل فترة قصيرة من تقديم الملفات". وأضاف رئيس الاتحاد الآسيوي: " ولكن المغرب كانت قد تقدمت من قبل مرتين وتم الرفض، وكانت قد بدأت في تنفيذ ملاعب مؤهلة لاستضافة المونديال، وأنا أنظر بوجهة نظر مهنية بحتة". وأوضح: " لا أميز دولة عربية على أخرى، وكنت أرى أن المغرب مستعدة أكثر، وفى النهاية لم تنظمه مصر ولا المغرب، إنما ذهب لجنوب أفريقيا". وعن أسباب ترشحه لرئاسة الفيفا, قال بن همام: " الفيفا في حاجة للتطوير، ورئيس الاتحاد الحالي، جوزيف بلاتر، لا يتمتع بالرؤية التي تمكنه من إحداث هذا التطوير، كما أن المعارضة له زادت في السنوات الأخيرة، وقد زادت الانتقادات التي توجه للفيفا ومعظمها بطريقة غير مقبولة، هذا ما يدفعني إلى ترشيح نفسي وإجراء التغيير، فأنا أبلغ حالياً الحادية والستين من عمري، ولدى الطموح والقدرة على التطوير، فإذ لم تسنح لي الفرصة اليوم، فمتى ستحين؟". ونفي بن همام أن تكون هناك أي خلافات بينه وبين الرئيس الحالي للفيفا السويسري جوزيف بلاتر, مؤكداً أن ترشحه ليس له علاقة بالمسائل الشخصية. وقال بن همام: " ترشحي ليس له علاقة بوجود خلافات، وقد فكرت جيداً قبل اتخاذ قرار الترشح في انتخابات رئاسة الفيفا، وحصلت على دعم اللجنة التنفيذية بالاتحاد الآسيوي, وبلاتر قدم الكثير لكرة القدم العالمية على مدى 35 عاماً قضاها كأمين عام ثم كرئيس، وقد حان الوقت لرؤية وجوه جديدة في أعلى منصب كروي في العالم، لا توجد خلافات بيننا". وعن تصوراته في حال نجاحه في الحصول على المنصب الكروي الأعلي في العالم, قال بن همام: " لدى برنامج يركز على أكثر من نقطة، لعل أبرزها الاعتماد على الشفافية ومنح الفرصة أمام الجميع للمشاركة في صنع القرار، ورفع عدد أعضاء اللجنة التنفيذية، ورفع قيمة المساعدات المالية السنوية للاتحادات الوطنية، كما سأعمل على توزيع عادل لأرباح كأس العالم بين مختلف الاتحادات، لكي يساعدها في الأوقات الصعبة، وسأهتم بالمتطلبات الاقتصادية لبعض الاتحادات التي لا تلقى الاهتمام اللازم وتقديم الدعم التقني والمادي لها من أجل مساعدتها على تضييق الفارق بينها وبين نظيرتها المتطورة في كرة القدم، وسأحاول إفساح المجال أمام مختلف الهيئات لإبداء رأيها بصراحة، خاصة الأندية، لأننا لا نستطيع تجاهل حقوقها، ويتعين علينا احترام الأندية والاتحادات الوطنية". *