حسم "أحمد مجاهد" رئيس نادي الحامول والرئيس السابق للجنة شئون اللاعبين، الجدل الدائر بين أعضاء الجمعية العومية لاتحاد الكرة حول عدد الأصوات المطلوبة من أجل عقد جمعية عمومية غير عادية لسحب الثقة من مجلس الاتحاد. وأكد مجاهد أن عدد الأصوات المطالبة بعقد اجتماع الجمعية العمومية يجب أن يبلغ ربع عدد أعضاء الجمعية العمومية البالغ عددها (151عضوا) أي ما يقارب 38 عضوا، مشيرا إلى أن 20 ناديا مستوفيين للشروط تقدموا بخطابات لاتحاد الكرة تطلب عقد جمعية عمومية غير عادية، وما زال العدد في تزايد حتى يصل للرقم المطلوب. وشدد مجاهد على أن إذا ما تم بالفعل عقد اجتماع الجمعية العمومية الطارئة، سيكون لزاما وصل عدد الأعضاء الموافقين على سحب الثقة من زاهر ومجلسه إلى ثلثي عدد أعضاء الجمعية أي ما يقارب (101 عضو). وأشار رئيس نادي الحامول الخبير في لوائح كرة القدم المصرية إلى أن أعضاء الجمعية دائمين التواصل لمتابعة آخر التطورات في مسيرتهم نحو سحب الثقة من سمير زاهر، خاصة في ظل سعي زاهر الحثيث إلى محاولة تدارك الأمر قبل فوات الأوان. وختم مجاهد حديثه مؤكدا أن بعض رؤساء الأندية يبحثون فقط عن مصالح أنديتهم الخاصة لذا شاهدنا بعض الأعضاء يتحولون من جبهة المعارضة إلى جبهة مؤيدي مجلس الجبلاية. *