بعد أن تحدث موقع (shootha.com) من خلال سلسلة من الموضوعات عن أهم رموز الرياضة المصرية، يبدأ موقعنا في رصد أهم الأسماء في سماء الإعلام الرياضي، محاولين تقييم هذه الأسماء وعرضها على قرائنا الأعزاء، ونحن في هذا لا نحاكم أحدا أو نحرض على أحد، وإنما نضع هؤلاء تحت الميكرسكوب لنتدارس معا من منهم هو رجل المرحلة المقبلة، وبالطبع سيكون الرأي الأول والأخير لكم... مصطفى عبده.. ولد في 10 يونيو 1953 بالقاهرة. وبدأ مشواره مع كرة القدم في نادي شمال القاهرة عام 1968 وانضم لناشئي الأهلي تحت 17 سنة عام 1970 ونجح في لفت الأنظار ليلعب للفريق الأول بعد سنة واحدة وكانت أولى مبارياته مع الفريق عام 1971 أمام منتخب دبي ودياً باستاد مختار التتش ونجح في إحراز هدفين ليفوز الأهلي بثلاثة أهداف دون رد ويبدأ نجم الأهلي رحلة تألقه مع القلعة الحمراء. شارك في أول مباراة رسمية له أمام الأوليمبي على استاد الإسكندرية في بطولة الدوري العام في شهر أكتوبر عام 1972 وهي المباراة التي انتهت بالتعادل بهدف لكل فريق. أطلق عليه زملاؤه لقب "المجري" نظرا لمهاراته العالية وسرعته الفائقة وتمريراته العرضية المتقنة، وهي المواصفات التي قادته للانضمام إلى صفوف المنتخب الوطني عام 1974 بعد أن اختاره "ديتر كرامر" المدرب الألماني ضمن التشكيلة التي خاضت منافسات بطولة الأمم الإفريقية بالقاهرة ولعب أولى مبارياته أمام أوغندا وانتهى اللقاء بفوز مصر بهدفين مقابل هدف واحد. نجح طوال مسيرته الطويلة مع الأهلي والتي دامت نحو 17 عاما في حصد الكثير من البطولات تمثلت في 10 بطولات دوري عام بالإضافة إلى الفوز بكأس مصر خمس مرات وبطولة أفريقيا لأبطال الكئوس 3 مرات وبطولة إفريقيا أبطال الدوري مرة واحدة. عقب اعتزاله الحياة الرياضية كلاعب كرة قدم، قرر الاستمرار في المجال نفسه لكن من خلال بوابة العمل الإعلامي؛ حيث عمل بالقناة الثالثة للتليفزيون المصري قبل أن ينضم لأسرة عمل قناة المحور ومن بعدها قناة دريم في برنامجه الإسبوعي الكورة في دريم. يعد من اللاعبين القليلين جدا الذين اهتموا باستكمال مسيرتهم التعليمية، إذ استطاع عبده الحصول على دكتوراه في المجال الرياضي، حتى بات اللاعب الوحيد الذي نستطيع مناداته ب "دكتور". وله في مسيرته الإعلامية الكثير من الموااقف التي كادت تؤثر بشكل أو بآخر على مستقبله المهني لكنها في كل مرة كانت تمر بردا وسلاما على "المجري". المشهد الأول: مشهد لا يستطيع أحد من متابعي برنامج مصطفى عبده نسيانه، فوقتها كان "أحمد رفعت" عضو مجلس الإدارة المعين للزمالك ضيفا في برنامج "الكورة في دريم"، وعقب فاصل إعلاني في البرنامج فوجئ كل المشاهدين باستخدام رفعت لمصطلحات وألفاظ جنسية في حديثه عن أحد اللاعبين في الفريق، وحاول مصطفى عبده تفادي الموقف واحتوائه بعبارته "احنا مكملين على الهوا"، لكن كلماته لم تستطع أن تمحو أثر الصدمة التي حلت على كل المتابعين.. وفي اليوم التالي فتحت لجنة تقييم الأداء الإعلامي تحقيقا في الأمر، أصدرت في نهايته قرارا بمنع رفعت من الظهور على أي شاشة تليفزيونية مرة أخرى، مع التوصية بضرورة توبيخ أو معاقبة مقدم البرنامج حتى لا يتكرر الحادث مرة أخرى، وفي رد فعل منه أكد "مصطفى عبده" أنه لم يكن يعلم بما سيقوله رفعت وتفاجأ باستخدامه هذه الألفاظ، وشدد عبده على أنه ليس له دخل فيما حدث على الهواء لذا فإن توجيه أي لوم له يعد شيئا غير منطقي. المشهد الثاني: حملة نارية قادها "مصطفى عبده" بصحبة بعض الإعلاميين مثل زميله في القناة "خالد الغندور" ضد الجماهير الجزائرية أثناء أحداث مباراة مصر والجزائر الشهيرة والتي كادت تقطع العلاقات بين البلدين وتحول العلاقة بينهما إلى عداء واضح، واستنكر معظم المتابعين خروج عبده عن النص ولجوءه في بعض الأحيان إلى الهجوم على الشعب الجزائري قاطبة، وتهويله الأمر ليخرج عن إطار مباراة في كرة القدم. وكرد فعل منها على هجوم "المجري" اتهمته الصحف الجزائرية بالكذب وأفردت صفحات طويلة للهجوم على عبده والحديث عن أخطائه الإعلامية التي أظهرت –على حد تعبيرها- عدم أهليته للعمل في المجال الإعلامي. المشهد الثالث: تعرضه للضرب المبرح على يد عائلة طليق ابنته "عائلة أباظة" التي قال أحد أفرادها "فرج أباظة" عن عبده: "كابتن مصطفى عبده جاء للمكان الذي تم إخراج ابنته منه منعا للمشاكل بينها وزوجها، وظل يطرق بشدة على أبواب المكان راغبا في إدخال ابنته، وعندما حاول أصحاب المكان منعه من الدخول ثار وهدد بتحطيم المكان.. وفي أثناء هذا كان هناك أصدقاء للعائلة بالخارج قاموا بصفعه والاعتداء عليه". وأكمل "دكتور مصطفى أهان بعض الشخصيات من العائلة منهم أختي المتوفاة ريم ونشر شائعات تسيء إليها مما أدى إلى وجود غضب عارم داخل العائلة الأباظية".
في النهاية عزيزي القارئ هل تؤيد بقاء هذه الرموز على رأس الإعلام الرياضي في مصر؟ تقرير.. الإعلام الرياضي في مصر.. 1- مدحت شلبي تقرير.. الإعلام الرياضي في مصر.. 2- أحمد شوبير تقرير.. الإعلام الرياضي في مصر.. 3- خالد الغندور *