هذه المقالات منتقاة من الصحف المختلفة ولا تعبر عن رأي الموقع، وإنما نقدمها لحضراتكم لإبداء الرأي فيها.. الأحوال لا تسر في الاتحادات الرياضية، ولا تبشر بالخير قبل الارتباطات الدولية القادمة. فالدورة العربية على الأبواب والتصفيات الأولمبية بدأت في سائر الألعاب، والأندية الكروية تحاول أن تبدأ ضربة البداية في بطولتي الأبطال والكونفدرالية، والمنتخب يشق طريقه بصعوبة في تصفيات كأس الأمم. ووسط هذا الهرج والمرج الذي نعيشه في مصر وهو لا يوازي قيمة ثورة الشباب ونتائجها المتوقعة.. هناك ثورة أخرى ضربت الاتحادات الرياضية ومختلف الألعاب، فاستقال الدكتور محمود شكري رئيس اتحاد الأثقال وبعد أن قرر صقر عرض الاستقالة على الجمعية العمومية التي سبق واختارته للمنصب... عاد وقبل الاستقالة، بل عين خمسة أعضاء في المجلس دفعة واحدة. ولم تمض ساعة حتى تقدم الدكتور محمد عبد العال رئيس اتحاد المصارعة باستقالته من منصبه هو الآخر ولا نعرف هل سيعين صقر بدلا منه أم سيعرض الاستقالة على الجمعية العمومية؟! والمشاكل في اتحادات الجودو والتايكوندو والقوى كثيرة ويتردد عن استقالات قادمة لرؤساء وأعضاء مجلس إدارة اتحادات أخرى، وكل ذلك نتاج الانتخابات الأخيرة التي أسفرت عن وجود "محللين" لرؤساء الاتحادات، وجاءت ثورة الشباب لتفجر الوضع من جديد، وتشعل ما تبقى من فتيل الانتخابات السابقة، فكل من فشل أو سقط فيها له مجموعة من المريدين داخل أسرة اللعبة، فأشعل فيهم فتيل الثورة فهبوا من جديد للتظاهر تماشيا مع الوضع الحالي في البلاد. وآخرهم اتحاد الريشة الطائرة عندما وقف بعض المدربين واللاعبين يطالبون بإسقاط الدكتور علي حسب الله الرئيس الحالي لنفس الأسباب التي سبق وطرحوها من قبل وتم التحقيق فيها وإغلاق الملف. هذا الوقت الذي يواكب ثورة الشباب هو أفضل توقيت لتخليص الحسابات لكل ما فات.. فالكل يتنمر ويتلصص على الآخر ويحمل سكينا لطعنه جهارا نهارا ولو بدون حق.. لكن تحت المسمى الجديد للشرف والنزاهة وكشف الفساد المالي والإداري. وياما في السجن مظاليم حتى في الرياضة!! *