صاحب هيبه قوية وحضور طاغي، لذا لايظهر في الإعلام كثيرا، كما إنه قليل الكلام كثير العمل.. كلها صفات عرف بها الرئيس الحالي للنادي الأهلي ولاعبه السابق "حسن حمدي".. والمعلومة التي لايعرفها الكثير أن المذكور اسمه الحقيقي "محمد اسماعيل" وليس ما عرف به في الوسط الرياضي. بدأ حمدي أو اسماعيل حياته الكروية كناشئ في النادي الأهلي عام 1962، قبل أن يصبح لاعبا في فريقه الأول بداية من عام 1972 إلى اعتزاله المبكر عام 1977. كان يلعب في مركز وسط الملعب المدافع وطوال مسيرته أثبت قدراته الخاصة حتى بات من أبرز وألمع نجوم القلعة الحمراء؛ لكن نصيبه من البطولات ضئيل جدا بسبب اعتزاله اللعب مبكرا بسبب الإصابة وهو في سن ال28 من عمره. عقب اعتزاله اللعب تولى منصب مدير الكرة في الفريق عام 1979 ليصبح من أصغر الذين شغلوا هذا المنصب في تاريخ النادي الأهلي، ورغم ذلك أجاد في قيادة الكتيبة الحمراء إلى بطولات عديدة 6 مرات مواسم دوري 79/80, 80/81, 81/82, 84/85, 85/86, 96/1987 و 4 مرات كأس مصر أعوام 1981, 83 و84, 1985، كما حقق معه الأهلي لقبه الإفريقي الأول بالفوز بكأس الأندية أبطال الدوري عام 1982 وأبطال الكؤوس ثلاث مرات أعوام 84 و85 و1986. وكما كان يتمتع بشخصية قوية وهو لاعب، ظهرت عليه ملامح الشدة وهو مديرا للكرة في النادي؛ حيث لايستطيع أحد نسيان قراره الجريء بإيقاف 15 لاعبا من الفريق ومنعهم من المشاركة في دورال8 من كأس مصر وتصعيد الناشئين ليشاركوا في مباراة القمة أمام الزمالك وهو اللقاء الذي انتهى بفوز النادي الأهلي بثلاثة أهداف لهدفين في مفاجأة من العيار الثقيل، إذ كان الزمالك مكتظ بالنجوم وقتها. أما في المجال الإداري فقد تم تعيين حمدي عضوا في مجلس إدارة النادي الذي ترأسه صالح سليم عام 1984، وبعدها قرر خوض الانتخابات على مقعد العضوية عام 1988 وبالفعل نجح باقتدار وكان وقتها عبده صالح الوحش هو رئيس النادي. أصبح وكيلا لمجلس الإدارة عام 1992 وحتى عام 2000، ليرتقي بعد ذلك إلى منصب نائب رئيس النادي تحت مظلة صالح سليم الرئيس حينها، وفي يوم 6 مايو عام 2002 وبعد رحيل الماسيترو سليم حصل حمدي على مقعد الرئيس بالتزكية ليبدأ عهدا جديدا في تاريخ النادي الأهلي مازال مستمرا حتى الآن. وبلاشك تحت قيادته نجح الأهلي في الارتقاء أكثر نحو القمة حتى دخل أضواء العالمية من أبواب واسعة واستطاع الظفر بالكثير من الألقاب جعلته نادي القرن الإفريقي، فضلا عن تحويل مقر النادي الأهلي إلى قلعة رياضية ضخمة يفخر بها كل المصريين. صورة من البلاغ المقدم ضد حمدي ورفاقه في الأهرام وطوال فترة رئاسته للأهلي كما كانت هناك أصواتاً تدعمه كان هناك الكثير من الذين يوجهون الانتقادات والاتهامات له، بداية من الإدعاءات باستخدامه علاقاته ونفوذه في إمالة كفة الرياضة المصرية تجاه النادي الأهلي ليصبح هو النادي الأول والأوحد في مصر، كما طالت بعض الاتهامات منصبه كرئيس لشركة الأهرام للإعلان واتهمته بارتكاب مخالفات مالية واسعة أفادت النادي الأهلي وأفادت بعض أقرابه وأصدقائه كما أفادته هو شخصيا. وقدمت ضد حمدي بلاغات واتهامات عديدة أهمها بخصوص حصوله بالمشاركة مع آل إبراهيم نافع علي أراض تبلغ مساحتها 1012 فدانا سعر الفدان 2200 جنيه وتم بيعه بسعر 231 ألف جنيه و807 جنيهات من الهيئة العامة لمشروعات التعمير بوزارة الزراعة وعدم الالتزام بشروط وزارة الزراعة، حيث تم بيع الأراضي كأراضي بناء بينما هي مخصصة للاستصلاح، بالإضافة إلى تواطؤ كل من إبراهيم نافع وحسن حمدي ومدحت منصور مدير عام وكالة الأهرام للإعلان مع إيهاب طلعت صاحب الشركة المصرية العربية للوسائل الإعلانية بأن أسندوا إليه بالأمر المباشر تسويق 4 آلاف دقيقة بالتليفزيون رغم وجود مندوبي تسويق ورغم أن التسويق هو إحدى وظائف ومهام وكالة الأهرام للإعلان. كما قدم ضده بلاغات بشأن الاستحواذ على أموال وحقوق النادي الأهلي المالية الخاصة باستغلال قميص الفريق ووضع إعلان لشركة جهينة عليه، وتوزيعه هذه الأموال على المسؤولين في الشركة لإقناعهم بتعيين ابن أخيه "هاني حمدي" في الشركة. واستمر تدفق الاتهامات؛ حيث قدم بلاغاً جديداً لمستشار وزير العدل يتهم نافع وحمدي بخصم 80% من عمولات مندوبي الإعلانات ب "الأهرام" واستغلالها في حملاتهما الانتخابية، وزعم صاحب البلاغ أن حمدي استغل هذه الأموال في حملاته الانتخابية بالنادي الأهلي، وأنه كان يتصرف فيها دون مستندات أو رقيب أو حسيب، بعد أن أثبت في الأوراق الرسمية أن مندوبي الإعلانات حصلوا على كافة مستحقاتهم بما يخالف الحقيقة. وبعد اندلاع ثورة 25 يناير والكشف عن قضايا فساد جديدة في كافة قطاعات المجتمع بدأت تظهر قضايا حسن حمدي من جديد باعتباره واحداً من "شلة الأهرام" التي قدمت ضدها بلاغا للنائب العام تتهمها بإهدار المال العام والتربح، وتلخص نصيب حسن منها في: 1. عقد مبرم بين حسن حمدي مع وكالة أد لاين الإماراتية للعمل كموظف بها براتب 20 ألف درهم إماراتي شهريا، وهو ما يمثل مخالفة جسيمة للقانون، لأنها شركة لها تعاملات مع مؤسسة الأهرام، في مجال جلب الإعلانات. 2. عقد مبرم بين مؤسسة الأهرام ويمثلها إبراهيم نافع وينوب عنه حسن حمدي، وشركة أد لاين الإماراتية، تحتكر بموجبه الوكالة الإماراتية جلب الإعلانات للطبعة العربية للأهرام اليومي، ومنحها خصما يفوق أي خصومات بنسبة 45.83% من قيمة الإعلانات، وهو يفوق ما هو متعارف عليه من نسب العمولة ويمثل إهدارا للمال العام.. ويؤكد استغلال إبراهيم نافع وحسن حمدي لنفوذهما للتربح من عملهما بالمؤسسة. 3. تعديل العقد بين الأهرام والوكالة الإماراتية بما يضر بمصلحة المؤسسة ضررا جسيما، والتلاعب حيث تم جعل من السنة الأولى للتعاقد 17 شهرا بدلا من 14 شهرا، مما سهل للوكالة الإماراتية نشر إعلاناتها لمدة 3 أشهر مجانا، وأضاع على مؤسسة الأهرام 246 ألفا و750 دولارا. بالإضافة لتراجع إجمالي المستحق للأهرام من الوكالة الإماراتية، فقد أصبح 1.23 مليون دولار بدلا من 3.25 مليون دولار، وبذلك تم إهدار 2,02 مليون دولار أمريكي بسبب التلاعب في العقود ومجاملة لشركة "أد لاين" الإماراتية. 4. تهربه من دفع الضرائب، حيث حصل على 3.949 مليون جنيه، ولم يدفع ضرائب إلا عن 932.7 ألف جنيه. 5. ورقة بخط يده تشير إلى أن مديونية إيهاب طلعت لمؤسسة الأهرام بلغت 49 مليونا في 31/12/2003، في حين تشير بيانات كمبيوتر الأهرام في التاريخ نفسه إلى أن مديونية المذكور بلغت 2.85 مليون. 6. تقديمه مذكرة لمجلس إدارة الأهرام تنص على أن مديونية أشرف الشريف (نجل صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى السابق) بلغت 4.4 مليون جنيه في 31/12/2005، لكن البيانات تؤكد أن المديونية 24,758 مليون جنيه. 7. اختلاس بالمشاركة مع باقي الشلة 414.8 مليون جنيه من حجم إعلانات الأهرام عام 2006. وبعد كل هذه الاتهامات خرج علينا رئيس النداي الأهلي بتصريحاته "كل ما يثار حولي من اتهامات مجرد حملات مغرضة لن تؤثر في شعبيتي". ورغم كل هذا تجدر الإشارة إلى أن هذه الاتهامات موجهة إلى شخص حسن حمدي ولاتعني أبدا الإساءة للنادي الأهلي العريق ورموزه الخالدة. وفي النهاية عزيزي القارئ هل توافق على استمرار هؤلاء قائمين على الرياضة في مصر؟ تقرير.. من يدير الرياضة في مصر 1- آل مبارك تقرير.. من يدير الرياضة في مصر.. 2- حسن صقر تقرير.. من يدير الرياضة في مصر 3- سمير زاهر تقرير.. من يدير الرياضة في مصر.. 4- هاني أبو ريدة تقرير.. من يدير الرياضة في مصر.. 5- التوأمان "فهمي تقرير.. من يدير الرياضة في مصر.. 6- آل الهواري تقرير... من يدير الرياضة في مصر.. 7- مجدي عبد الغني