ظهر اسمهما على الساحة كثيراً في الفترة الأخيرة سواء مع الإنجازات أو بإثارة المشكلات إنهما الأخوان "حازم الهواري" وشقيقته "سحر الهواري". ولنبدأ بحازم الهواري عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم المصري فهو من مواليد 22 أغسطس 1961 وحاصل على بكالوريوس تجارة، وبدأ مشواره مع الكرة المصرية عندما تولى منصب أمين صندوق منطقة الجيزة لكرة القدم عام 1992 ثم رئيس لمنطقة القاهرة لكرة القدم عام 1994 وما لبث أن أصبح عضو باتحاد كرة القدم المصري عام 1996 حتى عام 1999 ثم عاد لمكانه من جديد في عام 2005 ومستمر في منصبه حتى الآن. اعتبره البعض تميمة الحظ لمنتخب مصر بعد الانتصارات التي حققها في بطولات إفريقيا الأخيرة خاصة أنه كان رئيساً للبعثة في أغلب الأحيان. وعلى جانب آخر فالهواري له خصومات داخل اتحاد الكرة كان آخرها الاتهامات التي وجهها له "عصام عبد الفتاح" بتدخله في تشكيل لجنة الحكام واعتراضه على تعيين "عبد الفتاح" كعضو في اللجنة. وبعد اندلاع ثورة 25 يناير طال الكثير من أعضاء اتحاد الكرة العديد من الاتهامات وتقدم البعض ببلاغات تتهمهم بإهدار المال العام وارتكاب مخالفات مالية ومنهم "الهواري" حيث تقدم "محمد علي عبد الرحيم" المدير الفني السابق لمنتخب الكرة الخماسية ببلاغاً إلى النائب العام برقم 1706 ضد "حازم الهواري" عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة والمشرف علي لجنة الكرة الخماسية بالجبلاية يتهمه فيه بإهدار المال العام في إدارة شئون اللعبة. يذكر أن هذا هو البلاغ الثاني الذي تم تقديمه إلى النائب العام ضد اتحاد الكرة في نفس الشأن بعد بلاغ وشكوي نادي شبان مسلمين سوهاج الذي تضرر من قرارات لجنة كرة الصالات بالجبلاية. وأكد المحامي الذي تقدم بالبلاغ ضد "الهواري" أن الدعم الذي يصل إلى الاتحاد من الفيفا للإرتقاء بمستوى اللعبة من الجوانب الفنية والإنشائية لا يصل إلى معظم الأندية، فضلاً عن تراجع مستوى اللعبة محلياً وقارياً وعالمياً في السنوات الأخيرة. أما "سحر الهواري" فهي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة منذ عام 2005 وحتى عام 2008 وتتولى حالياً مسئولية الإشراف على الكرة النسائية بالاتحاد وتعتبر أول رئيس للجنة الكرة النسائية بالاتحاد المصري لكرة القدم منذ عام 1996. كانت دائمة شخصية مثيرة للجدل داخل الاتحاد وأثارت العديد من المشكلات كان آخرها قرارها بإيقاف "مروة محمد السيد" إحدي حكام الكرة النسائية بعد قيام الحكمة بالهجوم عليها في إحدي البرامج الرياضية، وانتقدت بعض الأوضاع الخاطئة بمنظومة كرة القدم النسائية. في النهاية عزيزي القارئ: هل توافق على استمرار هؤلاء قائمين على الرياضة في مصر؟