رفض ألكسيس روماو، لاعب وسط توجو، خوض مباراة مع منتخب بلاده يوم الجمعة المقبل في ليبيا ضمن تصفيات كأس العالم لكرة القدم لأسباب تتعلق بالسلامة. وقال على حسابه بموقع تويتر للتواصل الاجتماعي إنه سيعود إلى فرنسا حيث يلعب في دوري الدرجة الأولى. واستهدف هجوم دموي منتخب توجو خلال كأس الأمم الإفريقية 2010 التي أقيمت في أنجولا، حينما نصب مسلحون كمينا لحافلة الفريق في إقليم كابيندا ما أسفر عن مقتل ثلاثة من أفراد البعثة لينسحب الفريق بعدها من البطولة. ونقل الاتحاد الدولي (فيفا) مباراة الجمعة ضمن المجموعة التاسعة إلى طرابلس، بعدما أسفرت اشتباكات وقعت يوم السبت الماضي بين محتجين وميليشيا عن مقتل 31 شخصا على الأقل في مدينة بنغازي بشرق البلاد، والتي كان من المقرر أن تستضيف المباراة في باديء الأمر. لكن روماو قال إن هذه الخطوة لم تكن كافية لإقناعه بالمشاركة في المباراة. وأضاف روماو الذي يلعب في أولمبيك مرسيليا بصفحته على تويتر "أنا على وشك الإقلاع من لومي للعودة إلى فرنسا". وتابع اللاعب البالغ من العمر 29 عاما والذي مثل بلاده في 50 مباراة دولية "بعد التجربة المريرة التي عشتها في 2010 خلال كاس الأمم الإفريقية في أنجولا لا أرغب في أن تتعرض أسرتي لهذا الضغط النفسي مرة أخرى". وأضاف "طرابلس أو بنغازي ما هو الفارق؟ سأغير رأيي في حالة واحدة فقط حينما يأتي مسؤولو الفيفا الذين اتخذوا هذا القرار معنا".