تقدّم عدد من أندية الدورى الممتاز بمذكرة رسمية إلى مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام، يطالبون فيها بعدم تقليص قوائم الأندية إلى 25 لاعباً فقط، ابتداءً من الموسم المقبل، بناءً على توصية محمد على رئيس لجنة شئون اللاعبين، معللين بأن ذلك سيعرّضهم لخسارة مادية كبيرة ستزيد من أزماتهم فى التوقيت الحالى، وسيجبرهم على الاستغناء عن عدد كبير من اللاعبين مجاناً. وتسود حالة من الانقسام داخل المجلس حول التوصية، حيث يطالب عدد من أعضاء المجلس بتطبيقها واعتمادها، مؤكدين أن وجود 30 لاعباً يصب فقط فى مصلحة الأهلى والزمالك، نظراً لقدرتهما على التعاقد مع لاعبين فى الوقت الذى لا تتمكن فيه باقى الأندية من استكمال القوائم. ويرى آخرون من بين أعضاء المجلس عدم تمرير التوصية وتجنُّب الدخول فى صدام مع الأندية فى ظل الظروف المتوترة بين الطرفين وتهديد الأندية المهدَّدة بالهبوط، بعدم خوض دورة تحديد الهابطين بجانب الأزمات التى أثيرت فى الفترة الأخيرة بين الجبلاية والأندية المنسحبة من بطولة الكأس. واقترح عدد من أعضاء المجلس تأجيل الإفصاح عن قرار الجبلاية بخصوص القوائم مؤقتاً لحين معرفة وضع الدورى هذا الموسم بعد نهايته، والاستقرار على شكل مسابقة الدورى للموسم المقبل. فى سياق مختلف، تقرر تحديد ترتيب الأندية من الخامس وحتى الثانى عشر بإقامة مباريات بين أصحاب المركز المماثل فى كل مجموعة، حيث يلعب الثالث فى المجموعتين معاً لتحديد المركزين الخامس والسادس فى الدورى، ويلعب الرابع مع الرابع لتحديد المركزين السابع والثامن، وهكذا حتى الوصول إلى المركز الثانى عشر للدورى، وكانت بعض الأندية قد طالبت بإقامة دورة من دور واحد تجمع الفرق من الثالث وحتى السادس فى المجموعتين، بالتزامن مع دورتى المربع الذهبى وتحديد الهبوط. على صعيد مختلف، قرر مجلس إدارة اتحاد الكرة عقد جلسة ودية بين الثلاثى جمال علام رئيس مجلس إدارة الاتحاد، وحسن فريد نائب رئيس الاتحاد، وسحر الهوارى عضو مجلس الإدارة، عقب عودتهم من موريشيوس، لوجودهم هناك لحضور الجمعية العمومية للاتحاد الدولى لكرة القدم «الفيفا»، وذلك لتصفية الأجواء بعدما شهد اجتماع المجلس الأحد الماضى العديد من «الخناقات» والمشادات الكلامية بين الأعضاء، بسبب تشكيل الأجهزة الفنية للمنتخبات. ونقل «علام» لأحد الأعضاء أنه سيصفّى الأجواء مع حسن فريد فى موريشيوس قبل العودة، بعدما غضب «فريد» لفشله فى تعيين أحمد عبدالحليم مديراً فنياً لمنتخب الناشئين مواليد 95، مما دفعه إلى مهاجمة المجلس بالكامل