أصدرت وزارة الرياضة، برئاسة العامري فاروق، بيانا رسميا، اليوم، دعت خلاله اللجنة الأولمبية، برئاسة خالد زين، والاتحادات الأولمبية والغير أولمبية، لاجتماع الأسبوع المقبل من أجل الوصول إلى رؤية مستقبلية للرياضة المصرية لتواكب كافة التطورات الإقليمية والعالمية، لتصل الرياضة إلى كل مصري بمفهومها الراقي والشامل. وتضمن البيان أن "وزارة الرياضة، ودون أي مزايدات، تعلن أن اللجنة الأولمبية المصرية هي أحد جناحي الرياضة المصرية، وهي الشريك الأساسي بمنظومة الرياضة المصرية، والتي لا تقبل وزارة الرياضة الاستغناء عنها لتقديم المشورة الفنية للاتحادات المصرية من خلال ما وصفه الميثاق الأولمبي في التعاملات الخاصة بإعداد المنتخبات الأولمبية وإشراف اللجنة الأولمبية على جميع النواحي الفنية والمعسكرات والخطط والبرامج التي تقدمها الاتحادات، مع التأكيد على أن وزارة الرياضة تدعم جميع الاتحادات المصرية من أجل الوصول إلى أعلى المستويات من النتائج التي تحفظ لمصر اسمها وتاريخها الرياضي". ورحبت وزارة الرياضة باستمرار الحوار الدائم مع كافة قيادات اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية المصرية، كما تهيب بجميع أعضاء المنظومة الرياضة العمل بروح الفريق الواحد ووضع المصلحة العليا للبلاد فوق كل اعتبار. ويتزامن هذا البيان مع الأزمة القائمة بين وزارة الرياضة واللجنة الأوليمبية، على خلفية اعتراض مسؤولي اللجنة على اللائحة الجديدة للأندية، ورفضهم تدخل العامري فاروق في وضع اللوائح والقوانين الخاصة بالهيئات الرياضية وفقا للميثاق الأولمبي، والتأكيد على مخاطبة اللجنة الأولمبية الدولية والاتحادات الدولية لتجميد نشاط مصر، هو ما دفع مسؤولي الوزارة إلى إصدار بيان للخروج من هذا المأزق سريعا.