بدأ مجلس إدارة اتحاد الكرة فى التخطيط جدياً للتصدى لمعارضيه، والممثلة فى كرم كردى وهرماس رضوان وماجدة الهلباوى ممن يحالفهم التوفيق فى الانتخابات الأخيرة للجبلاية، وذلك بتجهيز كافة الدفوع للوصول إلى نتيجة واحدة وإثبات صحة إجراء الانتخابات والتى تطالب المعارضة ببطلانها بحجة وجود تزوير أثناء فرز الأصوات. وكشف مصدر بالجبلاية أن الاتحاد سيستند على الشاشة الرئيسية التى كانت تعرض سير العملية الانتخابية وفرز الأصوات وعدد أصوات كل مرشح، والتى تثبت نجاح خالد لطيف عضو المجلس الحالى، على حساب كرم كردى بفارق صوت واحد، بينما يستند كردى فى دعواه على تعديه «لطيف» بفارق هذا الصوت طبقاً لأوراق تسجيل سير الانتخابات. كما يسعى المجلس للاستعانة ب«سى دى» موجود بوزارة الرياضة، عليه كل تفاصيل الانتخابات، لغلق هذا الملف نهائيا، وقال المصدر إن الأوراق الخاصة بالانتخابات احترقت فى الهجوم الذى تعرض له مقر الاتحاد، ولا توجد نسخ منها، داخل مقر الجبلاية. ووجه اتحاد الكرة خطابا لكل من هرماس رضوان وماجدة الهلباوى، منحهما خلاله فرصة أخيرة لسحب القضايا المرفوعة من جانبهما ضد الجبلاية أو إحالتهما رسميا للجنة الانضباط بالاتحاد للتحقيق معهما. من جانبها قالت الهلباوى ل«الوطن» إن تهديدات الاتحاد لن تؤثر عليهما، واللجوء للقضاء حق أصيل لكل مواطن، ولا يوجد ما يمنع هذا، سواء لوائح اتحاد كرة أو غيره، وأشارت إلى أن القضايا المرفوعة من جانبهما متعلقة بتفويضات مزورة، فبالتالى القضاء هو الفاصل، وقالت إنها لن تقف أمام لجنة الانضباط التى يتحدثون عنها، مهما حدث، لأنهما ليسا أعضاء جمعية عمومية وترشحا للمجلس وفق الشروط وبالتالى ليس من حق الجبلاية إحالتهما للجنة الانضباط. وهددت «الهلباوى» بالتصعيد وأنها ستلجأ للنائب العام حتى تثبت بطلان انتخابات اتحاد الكرة الأخيرة وإلغاء كل القرارات التى اتخذها المجلس الحالى. وعلى صعيد مختلف يواصل منتخب الكرة الشاطئية استعداداته للتصفيات المؤهلة لكأس العالم، التى ستقام فى المغرب، بدءا من 22 مايو الجارى حتى 26 من نفس الشهر، ويدخل المنتخب معسكراً مغلقاً بمشروع الهدف ويتدرب صباحا لعدم وجود إضاءة بالملعب، وكان المجلس قد اعتمد الجهاز الفنى للمنتخب، ويضم كلاً من فاروق السيد مديرا فنيا ونادر رشاد مدربا عاما وفجر الإسلام إخصائياً وأحمد بسيونى طبيبا.