عمق تشيلسي جراح برشلونة بعد تعادله معه بهدفين لكل منهما فى مباراة العودة التى أقيمت بينهما على ملعب "كامب نو" ليصعد الفريق اللندني إلى نهائى البطولة الأوربية وتزداد معاناة الفريق الكتالوني بعد خسارته "نظريا" بطولة الدورى الأسباني فى أقل من أسبوع. وكانت نتيجة الذهاب بين الفريقين قد انتهت بفوز البلوز بهدف دون رد وبذلك يتأهل الفريق الإنجليزي بمجموع المباراتين بثلاثة أهداف مقابل هدفين فقط للبارسا. وجاءت المباراة حماسية من جانب أصحاب الأرض فرضوا من خلالها سيطرتهم المطلقة طيلة أحداث اللقاء وكانت البداية في الدقيقة الثانية من كرة ميسي التي سكنت الشباك من الخارج. وتستمر السيطرة كتالونية وتضيع فرص بالجملة من جانب ليو ميسي وأليكسيس سانشيز حتى جاءت الدقيقة 35 معلنة عن أول أهداف اللقاء لأصحاب الأرض من تمريرة ألفيش إلى كوينكا الذي مرر عرضية أرضية إلى بوسكيتس الذى أودع الكرة فى الشباك الخالية. وبعد الهدف أزدادت معاناة الفريق اللندني بعد طرد قائد الفريق جون تيرى نتيجة اعتدائه بدون كرة على اللاعب أليكيس سانشيز ليخرج من الملعب مطرودا فى الدقيقة 37 ويكمل تشيلسى اللقاء بعشر لاعبين. وزادت معاناة البلوز أكثر بعد إحراز أصحاب الأرض الهدف الثاني من تمريرة ميسي إلى إنييستا الذي أودع الكرة على يسار تشيك في الدقيقة 43. وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة ومن أول هجمة للضيوف يمرر لامبارد كرة بينية إلى المتقدم راميرس الذى ينفرد بالحارس فالديز ويضع الكرة من فوقه مستغلا تقدمه ليقلص الفارق وينتهى الشوط الأول بتقدم برشلونة بهدفين لهدف. وفي الشوط الثاني استمر الضغط الكتالوني بطول الملعب وعرضه وفي الدقيقة 55 يحصل برشلونة على ركلة جزاء إثر عرقلة فابريجاس يتصدى لها ميسي ولكنه يضيع ركلة الجزاء بغرابة شديدة ويسددها في القائم. وتستمر معاناة الكتالونيين بحثا عن هدف التأهل ويُخرج جوادريولا فابريجاس ويدفع بسيدو كيتا لتنشيط الناحية الهجومية ويرد عليه دى ماتيو ويدفع بسالمون كالو مكان خوان ماتا ويستمر ضغط لاعبو البارسا ولكن دون جدوى وسط الستارة الدفاعية للاعبى تشيلسي. وفي الدقيقة 83 يُخرج دى ماتيو دروجبا ويدفع بتوريس الذى قضى على أحلام برشلونة في التأهل إلى نهائي الشامبيونزليج بإحرازه هدف التعادل في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء بعد إنفراده بالحارس فالديز ومراوغته له ليسكن الكرة فى الشباك لتضيع أحلام ميسى "المنحوس" ورفاقه وسط دموع اللاعبين ودموع الجماهير.