أكد النائب محمد أبو حامد عضو لجنة تقصي الحقائق بالبرلمان، أن اللجنة توصلت إلى ثلاث نتائج رئيسية في أحداث بورسعيد، تتثمل في وجود إهمال جسيم وشبهة مؤامرة بالإضافة إلى تعصب جماهيري. وأوضح أبو حامد في تصريحات لمودرن كورة أن لجنة تقصي الحقائق توصلت إلى نتائج مبدئية منها ثبوت وجود إهمال جسيم من جانب جميع الجهات المشرفة على المباراة، بجانب وجود شبهة مؤامرة دنيئة تم التخطيط لها، وأخيرا تم الوضع في الاعتبار التعصب الجماهيري الشديد الذي أدى إلى تفاقم الحادث. وأضاف عضو مجلس الشعب أن اللجنة تحدثت مع جميع شهود العيان بالإضافة إلى تجميع كل المواد المصورة -صور ولقطات فيديو- التي تختص بأحداث بورسعيد. واختتم أبو حامد حديثه قائلا: النتائج الثلاث التي توصلت لها اللجنة سيتم مناقشتها بشكل مبدئي يوم الأحد القادم في البرلمان علما بأن النيابة لم تنته حتى الآن من تحقيقاتها". *