منذ أن بدأ مشواره في بارما في عام 1995، وهو حارس مرمى صغير إلى هذه الأيام وهو يحقق الأمجاد والألقاب مع يوفنتوس والمنتخب الإيطالي، لا يمكن أن نعتبر العملاق جانلويجي بوفون، إلا أنه واحد من أعظم حراس المرمى الذين مروا على تاريخ كرة القدم في العالم. واحتفالا بعيد ميلاده ال(37) والذي احتفل فيه بالأمس، نود أن نقدم لكم عرضا يمثل أهم 5 محطات في تاريخ جيجي.. تابعنا على تويتر تابع الكاتب على فيس بوك وتويتر: - في صيف 2001، صدم نادي يوفنتوس عشاقه ببيع الأسطورة زين الدين زيدان إلى ريال مدريد الإسباني، ليستثمر ما جناه في إعادة بناء الفريق تحت قيادة الداهية في سوق الانتقالات لوتشيانو مودجي، ليجلب ليليان تورام وبافيل نيدفيد وكذلك بوفون ويضعهم تحت إمرة مارتشيليو ليبي لتبدأ قصة جديدة من النجاحات. بوفون أصبح في اليوفي مقابل 51 مليون يورو ليكون وحتى يومنا هذا أغلى حارس في تاريخ كرة القدم. - - بلوغ يوفنتوس نهائي دوري الأبطال في 2003 يوفنتوس خسر هذا النهائي أمام ميلان بركلات الترجيح التي نجح فيها بوفون بالتصدي لركلتين منها، بعد أن ساعد فريقه لبلوغ هذه اللحظة، ومن يعرف جيجي جيدا يعرف أنه يصرخ صرخة قوية عندما يتصدى لكرة خطيرة جدا، وهذا ما فعله في تلك المباراة عندما تصدى لرأسية من بيبو إنزاجي، لا يمكن أن تصدقها عيناك، ناهيك عن تصدي لكرة جزاء في نصف النهائي بأقدام لويس فيجو لاعب ريال مدريد وقتها. - كان الاختيار صعبا بين فابيو كانافارو قائد الآتزوري وحارس المرمى الأمين. بوفون في كأس العالم 2006 بألمانيا قدم أداء استثنائيا ولم يدخل في مرماه سوى هدفان، الأول من نيران صديقة، والثاني من ركلة جزاء سددها زيدان في النهائي. في النهاية وبعد حمل كأس العالم، أعلن بوفون ثاني أفضل لاعب في ذلك العام بعد فابيو، لكنه جيجي فاز بجائزة ليف ياشين كأفضل حارس في العالم وقتها. - تعرض يوفنتوس إلى نكسة تاريخية بعد عقوبة طالته بسبب قضية الكالشيوبولي، الأمر الذي وضعه في الدرجة الثانية، لكنه موسم واحد فقط للنسيان، أظهرت القيمة الحقيقة لمن كان ولائهم للسيدة العجوز وهبطوا معه مثل بوفون وديل بييرو ونيدفيد وتريزيجيه، وعودة اليوفي إلى مصاف الكبار مجددا وتخطيه كل العقبات، في وقت تلقى فيه بوفون عروضا خيالية تلامس السحاب، لكنه وبكل ثقة يرفضها ليرافق يوفنتوس في السراء والضراء. - قبلها بعام واحد، حمل يوفنتوس لقب الدوري بعد سنوات عجاف عندما كان فيها ديل بييرو قائدا في موسمه الأخير في تورينو، لكن في الموسم التالي أصبح بوفون هو قائد الفريق الأول بلا منازع، ليحظى يوفنتوس مجددا بلقب الدوري للمرة الثانية على التوالي ويتسلم بوفون ذلك الكأس ولأول مرة وهو قائد لفريقه. يوفنتوس كسب اللقب الثالث على التوالي بعدها وها هو متصدر جدول الترتيب هذا الموسم ونحن في منتصفه.