تحليل انتصار برشلونة الكبير على الديبور في ختام الدور الأول من الليجا برشلونة | يبني على انتصار أتلتيكو وميسي يتعملق - أضاف برشلونة 3 نقاط جديدة إلى رصيده ليُعيد الفارق مع ريال مدريد المتصدر إلى نقطة واحدة مع تبقي مباراة للميرينجي من خلال انتصار سهل وكبير على حساب مضيفه الديبور برباعية. - البرسا واصل الظهور بنفس الشكل القوي الذي ظهر عليه في مباراة أتلتيكو مدريد الأخيرة. حسن انتشار، سرعة في الأداء، تحرك كثير بدون كرة، البُعد عن الروتينية كلها إيجابيات نستشعرها في أداء الفريق الكتلوني في آخر مباراتين بالليجا. - ليس هذا فحسب، ولكننا نشعر أن الروح بدأت تدب في هذا الفريق الذي كان يلعب كالجسد دون روح. الآن الروح عادت بوضوح إلى ميسي ورفاقه وصار هناك رغبة حقيقية وروح قتالية من أجل الفوز والتألق. - لويس إنريكي المدير الفني الإسباني بدأ يستمع إلى صوت العقل أخيراً وحافظ على نفس التشكيلة الفائزة على الأتلتي 3-1 في الكامب نو رغم أنه كان من الممكن أن يُريح بعض العناصر لموقعة الأربعاء المقبل ضد رجال سيميوني في الكأس، إلا أن ما فعله مدرب روما الأسبق هو عينُ الصواب حتى يزيد التناغم والتجانس بين هؤلاء اللاعبين ومن أجل أيضاً تقديم مباراة قوية ضد الديبور تُبرهن على أن الفريق قد عاد إلى الطريق الصحيح وأنه تناسى عثراته السابقة. - ليونيل ميسي قدم مباراة كبيرة للغاية وسجل هاتريك استعاد من خلاله الأيام الخوالي مع بيب جوارديولا. الليو بدا مرتاحاً في دوره الجديد كجناح أيمن وصار يحصل على حرية أكبر في اللعب تجعله سعيداً، وعندما يكون ميسي سعيداً فتوقع منه كل التألق والبروز. - راكيتيتش واصل تقديم عطاءاته الممتازة ومنح ميسي هدفين بطريقة ممتازة خصوصاً الأسيست الخاص به في لقطة الهدف الأول حيث لعب تمريرة بينية طولية رائعة للبرغوث. النجم الكرواتي يثبت أقدامه بمركز الارتكاز المساند مباراة بعد الآخرى. - الحفاظ على نظافة الشباك خارج الديار حتى لو في مباراة ضد الديبور هو أمر إيجابي تماماً ويُحسب لدفاع برشلونة بقيادة الحارس الكفء برافو الذي تصدى لبعض الكرات الخطيرة في مباراة الرياثور. - إنريكي استغل التبديلات الثلاثة بشكل جيد حيث أراح 3 من نجومه لموقعة الروخي بلانكوس وفي نفس الوقت منح الفرصة للبدلاء للتعبير عن أنفسهم. - النقطة السلبية الأبرز بالنسبة لبرشلونة في هذه المباراة تمثلت في أنانية بعض اللاعبين في بعض الكرات والتي حرمت البلاوجرانا من زيادة غلته من الأهداف. يجب أن تكون عناصر البرسا أكثر تعاوناً من ذلك وأن يعمل كل لاعب لمصلحة فريقه وليس لمصلحته الشخصية. - النقطة السلبية الثانية تتمثل في لويس سواريز. ما زلت تشعر أن النجم الأوروجوياني غير مرتاح مع برشلونة. لا يزال المهاجم الهداف يبحث عن سواريز ليفربول، اللاعب الفتاك الذي يرعب أي دفاع. أتصور أن الحل للتغلب على هذه النقطة هو منح سواريز مزيد من الأريحية في الثلث الأمامي من الملعب وعدم خنقه في مركز المهاجم الصريح. ديبورتيفو | فريق شجاع ولعب في حدود إمكانياته - لم يكن بالإمكان أفضل مما كان بالنسبة لفريق الديبور نظراً للفارق الكبير في الإمكانيات والخبرات بين الفريقين. - يُحسب لأصحاب الأرض أنهم كانوا فريقاً شجاعاً ولم يكتفوا بتقبل اللعب طوال التسعين دقيقة بل حصلوا على الكرة لبعض الوقت وحاولوا تهديد مرمى برافو. - وبالفعل كادوا يسجلون عبر كرة من إسحاق كوينكا لاعب برشلونة السابق إلا أنه أخطأ المرمى بطريقة غريبة جداً. كوينكا كان نشيطاً في خط هجوم الديبور ولكنه لم يستطع ترجمة مجهوده إلى هدف. - دفاع الديبور لم يكن بحالة جيدة اليوم بل ظهر خائفاً مرتبكاً وخير دليل الهدف الرابع الذي سجلوه في أنفسهم من عرضية داني ألفيش.