أصبح حسام حسن المدير الفني الجديد للإسماعيلي في حيرة شديدة بسبب الظروف الصعبة التي تمر بها قلعة الدراويش حاليا. ولم يتعاقد مجلس الدراويش حتى الآن مع صفقات قوية استعدادا للموسم القادم، في الوقت الذي تعاقد فيه ناديي الأهلي والزمالك مع عدد كبير من اللاعبين الجدد، أيضا مازال مصير بقاء لاعب وسط الفريق حسني عبد ربه مع الدراويش غامضا، بعد أزمته الأخيرة مع مجلس الإدارة بسبب عدم حصوله على مستحقاته، مما دفع اللاعب للتهديد بالرحيل إلى القلعة البيضاء. أيضا لم يبدأ العميد حتى الآن فترة إعداد صحيحة بسبب حالة عدم الاستقرار التي يمر بها النادي سواء كانت تهديدات يحيي الكومي المستمرة بالرحيل عن النادي في أي وقت، فضلا عن ثورة لاعبي الدراويش، بالإضافة إلى الضغط الكبير من جانب الجماهير العاشقة للقلعة الصفراء والتي كادت أن تتشابك منذ أيام مع لاعبي الفريق بسبب موقفهم المتخاذل من النادي. وحاول حسام حسن المدير الفني للفريق التدخل لحل مشاكل اللاعبين خلال الأيام الماضية، وبالفعل نجحت محاولات العميد في إعادة نجوم الفريق للتدريبات مرة أخرى بعد انقطاع دام لأيام بسبب عدم حصولهم على المستحقات المالية. وعلى الجانب الآخر أكد يحيي الكومي رئيس مجلس إدارة الدراويش صرفه مبلغ 10 ملايين جنيه من حساب شركته الخاصة لتسديد مستحقات لاعبي الدراويش، ولكن هل يصدق الرئيس المعين هذه المرة في تنفيذ وعوده، أم سيتراجع كالعادة في اللحظات الآخيرة كي يضع حسام حسن في "ورطة" جديدة؟!. جدير بالذكر أن الإسماعيلي تعاقد مع "أحمد المحرات" حارس مرمى الشرقية، فيما فشل انضمام "محمد سمير" مهاجم بترول أسيوط بسبب مبالغة النادي البترولي في الطلبات المادية. *